Saturday, May 11, 2013

الحل ؟


كان من الأشياء التي قرأتها في أيام التدين الأولى نصوصا عن أشراط الساعة , وان من هذه الأشراط ألّا يعلم المقتول لم قُتل وألا يعلم القاتل لم قَتل (سوريا والعراق ) وأن يظهر المسيخ الدجال أو الأعور الدجال , وقد أحببت تفسير أحد "العقلانيين " للدجال على أنه تفرد امريكا بالعالم وتحولها إلى شرطي كوني . وقد اجمعت النصوص التي قرأتها في هذا الباب على انه في أوقات الفتن الكبرى التي لا يأمن فيها المرء على دينه او\و عرضه وماله فإن عليه الهرب إلى الجبال والمناطق غير المأهولة , ووقتها أصارحكم كنت أجد هذه الفكرة استسلاما غير مبرر , لكن مع رؤيتي لما يحصل حولنا فإنني لم أعد أرى أي حل سوى هذا الحل .

تأخذ فتاتك السمينة وتذهب إلى حيث لا تصل إشارة شركة "زين" ولتمارسا فعل الطهر الوحيد في عالم الردّة هذا 
وبالنسبة لبقية العالم فلا يصلح معه إلّا ان تشعل سيجارة وتكتفي بالمشاهدة متذكرا قول درويش :دع كل ما ينهار منهاراً ولا تقرأ عليهم أي شيء من كتابك