Tuesday, March 29, 2011

من المذنب ؟؟؟؟؟؟؟؟

All that's necessary for the forces of evil to win in the world is for enough good men to do nothing.

 

الوليد بن طلال يعرض 4 مليار دولار لمنع محاكمة مبارك




نقلا عن موقع صحيفة الشروق الجزائرية : "كشفت مصادر علمية ان اجتماعا جرى بين عدد من المسؤولين المصريين والملياردير السعودي الوليد بن طلال عرض خلالها مبلغ اربعة مليارات دولار لعدم محاكمة مبارك واسرته والذي يرتبط معهم بصداقة خاصة " انتهى النقل 


طبعا هذا النوع من السفالة والحمق والخيانة ليس مستغربا على صاحب قنوات روتانا 
لكن ما استغربه من شباب الثورة المصرية هو تغافلهم الى الان عن مبارك وعائلته وكأنهم الان جالسون يضعون اليد على الخد في انتظار محاكمتهم والتي لن تفضي الا لسجنهم لمدى الحياة في افضل الاحوال " بالنسبة لهم طبعا " 
مبارك وعائلته لابد وانهم يعدون العدة للثورة المضادة واظن ان فصول المسرحية قد اكتملت وهم مستعدون للبدء بها , بل ربما ومنذ ما قبل قرار التنحي والثورة المضادة جاهزة 
يا شباب مصر الحذر 
عليكم الحذر لا لانفسكم فقط بل لاجل 500 شهيد دفعوا ارواحهم باسمين لتنال مصر الحرية 
المجد والخلود لشهداء الثورة المصرية 
والعار كل العار لمبارك وعائلته ومن عاونه ويعاونه 

ايها الاردني ,,,,تمهل


عزيزي الاردني تمهل , اوقف ارائك كلها , ضع مواقفك المسبقة على الرف , واستمع الي ,اعلم انني  لستُ نانسي عجرم ولا حتى عمر العبداللات حتى تسمعني , لكنني شقيقك في الوطن والمصير , قد تكون انت ايها القارئ قد وقفت في الباص لتُمَكِن ابي من الجلوس , وقد اكون انا وانت رقصنا وطربنا حتى الهزيع الاخير من الليل على تأهل منتخبنا الوطني الى كأس اسيا  كل هذا جائز , ولذا بحق الاخوة التي تجمعنا من غير ان تجمعنا الارحام , بحق الزيت زالزعتر , بحق خطبة الجمعة التي قد نكون سمعناها سوية , بحق السلام الملكي الذي انشدناه اطفالا سويا , بحق الزي المدرسي الذي رفضنا ارتدائه ونحن في الثانوية , بحق ذكريات لا نذكرها , ادعوك الى التوقف للحظة , وان تدع كل ما تعرفه عما حدث يومي  الخميس والجمعة في صندوق وتقفله الى ان انتهي من كلامي , ولك بعدها ان تقرر ما تريد 
لن اسألك هل انت مع او ضد شباب الرابع والعشرين من اذار فهذا وعلى ضوء ما حدث ليس مهما على الاطلاق , لأن اربعة وعشرين اذر مجرد شباب اردنيين " ولو راى البعض انهم غير اردنيين " شباب  فهموا ان بإمكانهم خدمة بلدهم ووطنهم من خلال الاعتصام على دوار الداحلية ,هل كانوا مخطئين ام مصيبين ؟ ليس هذا مهما ابدا , بل ان رفاقي واخوتي في 24 اذار انفسهم ليسوا بذوي اهمية ابدا مقارنة بما سأحدثك عنه بعد قليل 
لكن قبل اي شيء ادعوك للتفكير المعمق بهذه الاسئلة التي ساطرحها عليك : هل انت مع اردن ديمقرطي ام مع اردن كاتم للصوت ؟ هل انت مع حرية التعبير ام مع حرية القمع ؟ هل انت مع اردن لكل مواطنيه ام مع اردن للأغنياء فقط , او لابناء الذوات فقط ؟ هل انت مع ان " تكفل الدولة حرية الرأي ولكل اردني ان يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير بشرط ان لا يتجاوز حدود القانون " ام انك مع شطب هذه المادة من الدستور الاردني هل انت مع ان " الاردنيين امام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات " ام انك ترغب بشطب هذه المادة من دستورنا  و تحويل الاردن الى بلد فاشي مضطهد للأقليات ؟؟
ان كانت اجابتك كلها في الشق الثاني من كل سؤال فاعتذر لك عن الازعاج الذي سببته لك واخبرك انه لا داعي لتكمل المقال , وانصحك نصيحة الاخ المشفق ان تراجع اردنيتك حالا وفورا , لانك تنتمي الى " اردن " لا ينتمي اليه معظم الاردنيين 
اما ان كانت اجابتك مع الشق الاول من الاسئلة فهنيئا لك هذا 
 لأنك مع حرية التعبير التي كفلها الدستور ,  و لأنك مع اردن ديمقراطي يتساوى فيه الاردنييون كافة امام سلطة القانون الذي ارتضيناه فمبارك عليك وعلى الاردن .
و هذا الايمان  بلاردن الذي به اؤمن يحملنا مسؤوليات , علينا جميعا كافراد وكمجتمع ان ننهض بها والا صار كلامنا عن الاردن الديمقراطي مجرد كلام هو اقرب للكذب , وكما للأردني حقوق فعليه واجبات , وواجبات عظيمة ايضا و ومن اهم هذه الواجبات كما ارى حماية الاردن , وحماية الاردن لا تكون من اعداء الخارج فقط بل وحمابته من اعداء الداخل ايضا وربما تكون هذه المهمة اصعب واخطر , واهم ايضا 
لأن عدو الحارج يدمر الجسد اما عدو الداخل فيقتل الروح ويزرع بذزر الشر في المجتمع 
علينا كأردنيين ان نحمي المبادئ التي تجعلنا  وطنا  لكل افراده , ولذا علينا ان نحمي حق الأفراد , كل الافراد , بالتعبير السلمي عن انفسهم وذواتهم وعما يعتلج في صدورهم " حتى " وهذه هي النقطة الاهم " حتى لو كنا نحتلف معهم 
فمثلا شباب الرباع والعشرين من اذار احترمهم واجلهم لكنني كذلك انتقدهم " انتقاد المحب المشفق لا  العدو الحاقد " انتقد استعجالهم بالنزول الى الشارع , انتقد اخيتارهم لمكان الاعتصام , انتقد سماحهم لاهدافهم ان تُفهَمَ بشكل خاطىء,  لكنني ايضا كأردني غيور على بلدي مستعد للموت في سبيل تمكين هؤلاء الشباب من التعبير عن ارائهم بحرية , وهذا هو جوهر الموضوع 
اختلف مع من شئت من ابناء الوطن فالاحتلاف رحمة , والاختلاف لا الخلاف كثيرا ما يوصل الى الحلول الوسط التي غالبا ما تكون الافضل والامثل , واحتلف كما شئت مع شباب 24 اذار لكن عليك كأردني ان تساند حقهم في التعبير السلمي عن افكارهم , لزام عليك كأردني ان تحميهم من السلوك الدخيل على مجتمعنا الا وهو البلطجة 
ان كانوا مجرمين قالقانون هو من يحاسبهم لا حجارة "المعتدين " ولا هراروات " الدرك 
ان كانوا متهمين فالمحاكم هي مكان الاتهام لا الفضائيات ولا  الشتائم المنتهكة للاعراض 
وإن كانوا مفسدين " عن علم او عن جهل " فالمحاكم هي الخيار لا المشانق الشعبية 
اما عبارات التهليل للمعتدين والتمجيد للجريمة فهذا هو الجنون بعينه , وتلك هي الجريمة التي تكاد تدمر النسيج الوطني , و تقود البلد كل البلد الى ما لا تحمد عقباه  بل انها تفوق الجريمة الاولى اذىً وخطورة .
اعتذر عن الاطالة واختم بسؤال وحكمة  
علينا جميعا وبعد ان نستيقظ من هول الفاجعة " للبعض , ومن غمرة السعادة " للبعض الاخر " ان نسائل انفسنا : ما هو الاردن الذي نريده لأبنائنا ؟ ما هو الاردن الذي نتمناه ؟ 


اما الحكمة فهي للشاعر الفرنسي فولتير 
قد أختلف معك في الرأي، ولكني على استعداد أن أموت دفاعاً عن رأيك"."
I do not agree with what you have to say, but I'll defend to the death your right to say it.




Saturday, March 26, 2011

صور من اعتصام دوار الداخلية في عمان

















حقوق النشر محفوظة لكل المدونين , ولكل وسائل الاعلام شريطة ذكر المصدر 

Friday, March 25, 2011

ما الذي حدث اليوم على دوار الداخلية؟؟؟


 بعد ما سئمنا  كشباب  اردني من الهتاف لحرية تونس ومصر وليبا  والبحرين وسوريا وهونولولو قررنا كشباب ان دورنا قد جاء  لنيل الحرية , و عملا بقاعدة ان لم بكن الان فمتى قررنا ان نحول هتاف الاسقاط الى الداخل الاردني 
بان الشعب يريد اصلاح النظام بان الشعب يريد اسقاط الحكومة , وحل برلمان ال111 ثقة ونص  
بان الشعب يريد محاكمة الفاسدين ,,,,,وما اكثرهم 
واضيف الى هذه المطالب لاحقاً ان الشعب يريد اسقاط البلطجية ...وما اكثرهم ايضا 
وعلى الرغم من البرد المؤذي , والمطر الغزير خرجنا الى الدوار الذي اخترناه مكانا لتجمعنا ومنطلقا لثورتنا والتي حرصنا على ان تكون سلمية سلمية سلمية ,,,حتى مع ما حدث لنا لاحقاً
ومنذ الساعة الثانية عشر صباحا من يومنا التاريخي " يوم اربعة وعشرين اذار "تجمع العشرات وتلاهم المئات داخل الدوار وفعلنا كما كنا قد تعهدنا سابقا , فلم نعطل السير قيد انملة , ولم نتحرش بإخوتنا في الاجهزة الامنية وبقينا مصرين على الاستمرار في هتافاتنا حتى لو بحت منا الاصوات 
الشعب يريد اصلاح الدستور 
بالروح بالدم نفديك يا اردن 
الشعب يريد حل البرلمان 
الشعب يريد حكومة منتخبة 
لا للفقر ولا للجوع ,,,ولا لسياسة الركوع 
هتفنا لكل مدينة اردنية ,,,من الرمثا ,,,,والى العقبة 
من الرمثا للأغوار ,,,شباب الاردن ثوار 
شعب الاردن يا احرار ,,شباب بتهجم عالنار ,,,,بتحمي البلد من التجار ,,,من العميل من السمسار 
وطبعا لم نرفع خلال 12 ساعة شهدُتها داخل الدوار اي راية لحزب اردني او غير اردني , ولم يرفع سوى علمنا المفدى 
وبعد مضي وقت قصير على اجتماعنا تجمع مجموعة من الشباب بأعلام اردنية وصور لجلالة الملك المعظم وهتفوا بعيدا عنا : بالموت لنا , و اطلقوا علينا ذات التهمة التاريخية التي يتهم بها المعارضون ابداً : بأننا اصحاب اجندات مشبوهة ,,,  بأننا دعاة فتنة لعن الله موقظها 
وبالطبع ولأن هذا الامر كان متوقعا من البلطجية " حتى هذه اللحظات لسيوا بلطجية لكنهم بعد قليل سيصبحون " فقد تعاملنا معهم كما يجب فقمنا بتجاهلهم وكأنهم غيرموجودين على الاطلاق , وبعد ان احسوا بأن مهمتهم التشويشية بائت بالفشل لجؤوا الى شتمنا في اعراضنا , ولم يراعوا اخلاقنا العربية , ولا اهتموا لوجود نساء في التجمع او على الطرقات ,فرموا اعراضنا بأفظع الشتائم واقذرها , وكل هذا على مرأى ومسمع من اخوتنا في الامن ,,,,ومع هذا كله اصرينا على الالتزام بأعلى درجات ضبط النفس وقلنا لأنفسنا "غدا سيعلمون اننا ما خرجنا الا حبا لهذا الوطن ".
ولأنهم اتوا الى الدوار في مهمة واضحة جدا ومحددة للغاية قرروا ان التصعيد لا بد منه , ولكن قبل هذا تم قطع الكهرباء عن الدوار , في حركة اثارت الرعب في القلوب , لا بسبب الظلام بل بسبب ما كنا نخشى ان يتم فعله في الظلام ,,,وما هي الا لحظات فقط حتى كشر "البلطجية " عن وجوههم الحقيقية  ولجؤوا الى الحجارة الموجودة في المكان وقاموا برميها علينا وللأسف كان هذا في حضرة رجال الامن الذين افترض بان مهمتهم الاولى كانت الحفاظ على سلامة المعتصمين , بل ان الامن لم يتحرك على الرغم من اول حجرين رُميا علينا اصيب بهما رجلا امن , ومع هذا استمر مسلسل الصمت المعيب وقام البلطجية بغزوة البقر اسوة برفاقهم الذين هجموا ميدان التحرير في الاربعاء الاسود . 
وهنا بلغ السيل الزبى ومع هذا لم نسمح لأنفسنا ولا لغيرنا بالانجرار وراء هذه اللعبة القذرة التي كان الهدف منها واضحا : توريطنا مع الامن من اجل ايجاد ذريعة لفض الإعتصام بالقوة 
وهذا ما لم يحدث حتى ساعة كتابة هذه الاسطر 
وفي النهاية اضع هذه التساؤلات امام من صدعوا رؤوسنا ليل نهار بالدعوة الى الحفاظ على الاستقرار 
في مصلحة من كان قطع الكهرباء عن الدوار ؟؟ 
في مصلحة من كان تقييد يد الاجهزة الامنية تجاه مثيري الشغب 
في مصلحة من سمح للبلطجية بالتحرش بنا مرارا وتكرار 
تساؤل لإخوتنا في الامن : لو كان احد شبابنا قد القى حجرا واحدا على الطرف الاخر  هل كنت ستتعاملون معه بذات الحيادية 
لو قام احد منا بشتم اردنيين احرار ,,,بشتم الشهداء ,,هل كنتم ستسكتون ؟

Thursday, March 24, 2011

وقال الشباب كلمته,,,بالصور


اذا وبعد ان بحت حناجرنا لتونس الخضراء , ولمصر العروبة , لليبيا المختار ,ولفلسطين القضية ها نحن مجددا نخرج الى الشوارع حتى تبح منا الاصوات , حتى نُسمِع العالم صوتنا , حتى نُثبِت للعالم ان شباب الاردن ليسوا اقل من شباب مصر , ليرى العالم كله وعلى رأسه حكومتنا " الرشيدة " اننا  لا زلنا على هذه الارض , اننا لا زلنا احياءا , اننا لم نمت كما ارادوا لنا , كرامتنا لم تمت , نخوتنا لم تمت و عروبتنا لم تمت , والاهم اردنيتنا لم تمت , من اعوام واعوام والحكومات المتعاقبة تعدنا بالاصلاح , واثبتت لنا التجارب المريرة ان كل وعود الحكومة عبارة عن زيف يتلوه زيف  , مللنا وعودا جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع , عَطَشُنا للحرية لن ترويه الاقوال الكاذبة , ولن يُضحك علينا بإصلاحات جُزئِية ولا بشعارات رنانة . 
هذه حركتنا " حركة اربعة وعشرين اذار"  حركة وطنية اردنية , حركة لأجل الوطن والوطن فقط , لا فئوية فيها , لا حزبية , ولا عنصرية , هي حركة الشباب التي ستتحول بإذن الله الى حركة الشعب كله , وسينضم اليها اهلنا لا في عمان فقط بل وفي سائر المحافظات 
الوطن نادى فحق علينا تلبية النداء 
الوطن يأن ألماً وإنّا لمداووه 
فساد , استبداد , تزوير للارادة الشعبية , تبعية مقيتة , افقار لا فقر , تدخل امني مؤلم في الجامعات ,خصخصة لموارد الوطن , استيلاء على مقدرات الشعب , وفوق هذا وذاك دوس للكرامة الوطنية 
الشباب سبقوا الاحزاب , كل الاحزاب , وها هم يواجهون الظلم جهارا نهارا,محتملين البرد القارس والمطر الغزير , وكأن السماء قد طاب لها ان تختبر جديتنا , ان تختبر صدقنا , ان تختبر عزيمتنا 
اذا الشعب يوما اراد الحياة ,,,فلا بد ان يستجيب القدر 
اذا الشعب يوما اراد الحياة ,,,, فلن يوقفه برد او مطر 
وهذه مجموعة من الصور التي التقطتها اليوم للشباب الذين سيفخر بهم وطنهم , لشباب
الاردن الواعي , لشباب الاردن المتحمل للمسؤولية التاريخية 







 طبعا الكلام اللي بالصورة مش موافق عليه ابدا
                      

Wednesday, March 23, 2011

الله يحميك يهالشب

 تستيقظ صبيحة يوم عادي للغاية ,,,,,,,وكعادتك تكون قد استيقظت متاخرا ,,,,,,, بفعل مكالمة الغرام المعتادة ,,,,,,ترتدي ثيابك على وجه السرعة ,,,,,,حتما ستتذكر وضع شيء من الماء على وجهك ,,,,,,لا لشيء ولكن لانك لا تريد لانثاك ان تغير رايها في تمثيلك الذي اجتهدت في ادائه وحبكه ,,,,,,ولان اولويات الكون قد تبعثرت فانك للمفارقة تنسى انك ذاهب الى الجامعة,,,,,, ولولا نداء امك المتأخر عليك لما تذكرت اخذ اي كتاب معك ,,,,,,,تعود ادراجك الى البيت وتشاء الصدفة ان تتذكر ملصقا رايته ملقى على ارضية القاعة فأعجبتك الالوان فوضعته في الدفتر, ملصق يتحدث عن النكبة ,,,,,,,,,,تخرج الكوفية السمراء من الدولاب ,,,,,,تقف امام المراة خمسة دقائق اضافية محاولا ارتدائها بشكل صحيح ,,,,,تعود فتغير ثيابك وترتدي السواد لانه الانسب في حضرة الذكرى ,,,,,,,تسمح لنفسك بتبرير اضاعتك للمحاضرة الاولى بانك فعلت هذا لاجل الوطن ,,,,,,,تصدق نفسك ,,,,,,تصل الى الجامعة ,,,,,,,,فتجد انثاك ايضا متأخرة ايضا ,,,,,,تاتي بعدك ببضع دقائق مرتدية ثوبا يؤهلها لدخول حفل توزيع جوائز الاوسكار ,,,,,,,تظهر شيئا من الامتعاض على وجهك ,,,,,,,,على الرغم من ان داخلك نارا تلتهب ,,,,,,,,بينما تلاحظ هي انك ترتدي الكثير من السواد مع كوفية لم تعتد رؤيتها عليك,,,,,,الا انها تمتدح مظهرك على اي حال ,,,,,,,منتظرة منك ان تبادرها الشيء ذاته ,,,,,,الا انك لا تفعل ذلك على الاطلاق على الرغم من كافة الدلالات المشيرة الى انها تنتظر ذلك على احر من الجمر ,,,,,الامر الذي يثير حنقها ,,,,,تسالك لم لست على طبيعتك ؟,,,, ها قد حدث ما كنت تنتظره منذ الصباح ,,,,,,,,تكاد الابتسامة تظهر على وجهك وتود لو تفرك يديك سرورا على "سؤال المليون" الذي طرحته عليك ,,,,,,,تتنحنح" وتبدا بالقاء خطبة عصماء على مسامعها تشرح فيها ان اليوم هو ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وان اليوم هو عبارة عن يوم اسود لا في تاريخ الشعب الفلسطيني بل في تاريخ الامة كلها ,,,,,,,,وتقول لها ان اليوم هو الذكرى " الابصر كم " لنكبة امتنا " وبالطبع تخطئ انت العد على الرغم من انك تعلم انها حدثت في عام 1948 وهي بالطبع لا تعلم انك اخطأت ولا تعلم متى حدثت النكبة ,,,,,,وبالطبع تلتمع عيناها وهي تنظر اليك وتكاد الدموع تنهمر من عينيها ,,,,فتستغل انت الفرصة لتنهال عليها بكمشة من الوطنيات المزيفة ,,,,ولا تترك لها اي مجال للكلام حتى ترى انها انهارت فعلا وقد امنت فعلا انك انت العاشق الاول لفلسطين وانك موشك على النزول الى الارض المحتلة قريبا ,,,,,,تعتذر هي مرارا عما ترتديه من ثياب او بالاحرى عما لا ترتديه من ثياب وتعدك انها سترتدي الاسود في الذكرى القادمة ,,,,,,,,,تمسك يدها في لحظة ضعفها هذه وتنزع عنك كوفيتك لتلبسها اياها ,,,,,,,,تكاد تعانقك على مراى من الناس لولا بعض التحفظ " الكاذب " الذي تبديه انت ,,,,,,,,تتابعان يومكما وكانه يوم عادي تماما



شو اللي صار معي لما حاولت انشر اول كتاب بألفه


مساء الخير 
الكلام اللاحق  ليس مقال وانما سرد لأحداث صارت معي اليوم وبالمعية بكتبلي شوية افكار بتساعدني وبتساعدكم على فهم  اللي صار 
البعض منكم بعرف والبعض الاخر ما بعرف اني كتبت كتاب وهو عبارة عن محاولة روائية اجتماعية مليئة بالكابة زي مؤلفها  وبرضه زي بطلها "اللي هو مش انا " الرواية كتبتها ما بين الاول من تشرين الثاني العام الماضي الى الثاني عشر من كانون الاول من نفس العام " ممكن برضه تحكوا اني شلفقتها او اني سلقتها سلق 
 ما عندي مشكلة مع ارائكم اللي بحترمها فعليا مش بس كلام 
المهم يا جماعة الخير وبما اني كسول جدا جدا جدا لسا ما دورت على دار نشر لحتى تنشر الكتاب ولا حتى اكملت تصحيح الاخطاء الاملائية التي يعج بها الكتاب ولولا الله ثم مساعدة صديقين من اصدقائي لن اذكرهما الان لما تصحح اي من اخطائها . 
في بعض الاحيان بكون الانسان عارف الجواب سلفا زي لما تسأل بنت وزير مثلاً ممكن نتعرف  ؟ 
انت عارف الجواب اصلا بس لازم تسأل 
اليوم رحت على احدى دور النشر اللي انا فعليا اتربيت على كتبها واللي على الاقل بشتري منها كتاب واحد في الشهر " وهاد الاشي عظيم بالنسبة لبني ادم كحيان زي حالاتي " 
هلا انا عارف انو دور النشر وقبل ما يكون صحابها مثقفين " في حال كانوا مثقفين " هم رجال اعمال واصحاب تجارة كأي تجارة الهدف الاول " وربما الاوحد لدى البعض " هو الربح  وهذا امر لا اقبله لكنني افهمه واعلم تماما انه لا دار النشر هذه ولا الف غيرها سينشرون لي كتابي على نفقتهم 
اعود واكرر في بعض الاحيان تسأل السؤال وانت تعرف يقينا ان الجواب سيكون ما تتوقعه وان الجواب سيكون ما تكرهه  لكنني مضطر الى ان اسال 
اولا لانني بحاجة الى ان ابرئ نفسي امام نفسي وهو الاهم ومن ثم اخلي ساحتي امام من ساعدوني على اعتبار انني ادين لهم بالمحاولة 
وثانيا لأن الامل صفة لازمة من صفات البشر 
وثالثا : ما الذي سيحدث لو تعرضت للرفض وللتنكيس ؟؟؟ لن تكون هذه المرة هي الاولى وبالتأكيد لن تكون الاخيرة 
رابعا : ماذا لو ؟؟ ماذا لو ضُرِب الذي اقابله على رأسه ووافق 
وعلى الرغم من انني قرات الخيميائي وشاهدت فيلم 
" the secrt "
الا انني لم افعل شيئا مما اوصوا به فلم اتفاءل ولم استحضر ان الكون كله على اتم الاستعداد لمساعدتي بل ذهبت وكما يليق ببطل العالم في التشاؤم الى صاحب دار النشر واخبرته عن انني الفت رواية  وقد كان الجواب كما توقعته 
"لا" اخرى تضاف الى لا الوظائف ولا الحب ولا النقود  ولا الوطن 
وكل هذا عادي الا ان ما اضحكني من نفسي لاحقا هو اهتمامي الشديد بمساعدة صاحب دار النشر على اختيار الاعذار التي لن يقوم بسببها بمساعدتي  وكأن الرجل ليس ضليعا في مجال الرفض .
كضحية تشد من عزم جلادها بعد ان اصابه التعب او داء الرحمة 
بالطبع صاحب دار النشر لم يبال باسم الرواية الذي لم اختره بعد 
ولم يبال بموضوعها 
ولا باسمي .
ملاحظة رقم واحد : ترواحت الاراء في كتابي " يا هملالي " بين قائل بان لغتي ركيكة " مش رقيقة " الى الحد الذي لم يتمكن معه صديقي من قراءة ولو ربع الكتاب ,,والى اراء اخرى قالت ان ما كتبته في هذه الرواية كان اكثر من رائع الى الدرجة التي جعلتهم يكملون الرواية كلها وفي جلسة واحدة .  وللأسف اميل انا الى الرأي الاول 
ملاحظة رقم 2 : بغض النظر عن جودة ما كتبت , فانا لا احبه فقط بل اعشقه , لانه جزء مني وجزء من عقلي الذي احبه " في اغلب الاوقات  , ولأنني  فقدت عذريتي التأليفية مع هذا الكتاب , ولأنها المرة الاولى التي ابدأ فيها شيئا ولا اتركه للأيام او لتبعثره الادراج ,المرة الاولى التي ابدا فيها شيئا واكمله.
على كلٍ في نهاية عملية عرض الكتاب على صاحب الدار وبعد ان انتهى الكلام بابتسامة منه وعرض هو اقرب للخيال منه الى الحقيقة " العرض كان ان انشر الرواية على حسابي الشخصي  الامر الذي سيكلفني الكثير  "مما  لا املك " اكتفيت بان اشتريت رواية شيكاجو للرائع علاء الاسواني 
هل كنت اعاقب جيبتي على عدم امتئلاها حين اشتريت الكتاب ؟  ام انني ابحث عن نسيان هذه التجرية في عيش حياة اخرى خلقها كاتبي العزيز علاء ؟ 
كالعادة لست ادري 

Monday, March 21, 2011

فتاة جامعية ,,,,احبها


انا اعلم ,وانت تعلمين , وبقية ابشر لا شك تعلم , كلنا نعلم كم انت جميلة  , واعلم يا سيدتي ان جمالك خارق للعادة ولم يألفه البشر من قبل ولا من بعد , لكنني اعلم ايضا سرا منه تخجلين ,  اعلم انك تستيقظين في وقت مبكر جدا تستيقظين قبل ذهابك الى الجامعة بساعات , انا متأكد من هذا ولولا كرهي للمبالغات السمجة لقلت انك لا تنامين اصلا.
الساعة الاولى :_
تقفين امام خزانة ثيابك متأملة , ما الذي سارتديه  اليوم؟هذا ارتديته الاسبوع الماضي , وذاك اول امس  , سؤال صعب للغاية ,والدك يسير في الحي بظهر محني على الرغم من انه لا زال شابا,خزانة ثيابك هي السبب .
الساعة الثانية من استيقاظك
يوم جديد, وشكل جديد, وهو على اي حال جميل ,تداعبين شعرك , تغيرين في تسريحته ,للعلم فقط انا مستعد للنوم على هذا الشعر والى الابد 
ساعتان , اقل او اكثر قليلا وتصبحين جاهزة لمغادرة البيت , لكن لا , لست مستعدة بعد ,تعودين الى شقيقتك التي تعرف عنك اكثر مما تعرفين عن نفسك ,واقصد مرأتك , وكما في قصص الاطفال تسألينها : مراتي يا مراتي  من اجمل نساء الارض , ولو اتصلت بي في وقت تشائين لارحتك من عناء الانتظار : انت 
تخلعين ثيابك مرة اخرى , تبدلين التسريحة ,تغضبين , واخيرا تستقرين على رأي .
تخرجين الى الجامعة اخيرا , هل تأخرت عن المحاضرة ؟ لا يهم 
هل مظهري جيد؟ تتسائلين 
ويالك من حمقاء لو خرجت الى الجامعة بالهيئة التي عليها تستيقظين لوقع نصف طلاب الجامعة في حبك او لوقعت انا في حبك مرة اخرى .
لكنك مع هذا تصرين على ارتداء قناع الثياب الجميلة والعطر القاتل والمشية الواثقة  
على الاغلب انك تتسائيلن كيف يعرف عني كل هذا , وتضحكك فكرة انني اتلصص عليكي فتتأكدين من ان النافذة مغلقة جيدا , لا يا سيدتي فانا املك من الاخلاق ما يمنعني عن فعل هذا , ببساطة اعرف كل هذا عنك لانني لا اقل عنك جنونا بك فبسببك لا انام من الليل الا كما تنامين وحتى عندما اغفو فانك تقومين بغزو احلامي فاتحة منتصرة  
والحقيقة انني كنت اكتفي بهذا القدر منك قديما لكنني تغيرت واصبحت اكثر طمعا . فلم يعد يكفيني ان اعلم ما ترتدين اليوم ومع من ستتكلمين , ومتى من الجامعة تعودين , اريد ان اعرفك اكثر , حتى تلك التفاصيل الصغيرة الحمقاء , الاكل الذي تحبين , على الرغم من ان شكلك يوحي بانك لم تكتشفي الغذاء بعد , اريد ان اعرف لون احلامك , حجم وسادتك , عم تثرثرين مع صديقاتك , ما تحوي حقيبتك , الكتاب الذي تقرأين 
بالطبع انت تقرأيين , اليس كذلك ؟ 
صحيح انني لم ارك تحملين كتابا من قبل , لكنك تقرأيين ولا شك , والا فما فائدة كل هذا الجمال دون  عقل 
نعم لابد انك تقرأيين 


Sunday, March 20, 2011

الوصايا العشر


أولا 
اسرائيل قطر شقيق ولذا علينا ان نفتح لها قلوبنا وعقولنا وحدودنا وان نتبادل السفراء 
معها وان نضمها  
الى منظمة المؤتمر الاسلامي والى جامعة الهمل العربية ودول عدم الانحياز
ثانيا
اياك ان تظن ان القوات الامريكية المرابطة على ارض العراق قوات محتلة بل هي قوات تحرير اتت لارهاب من يسمون انفسهم مقاومة فلسطينية
ولتحرير العراق من الظلم والطغيان ولارساء اليمقراطية في ابو غريب  وتعليم العرب عادات جنسية صحيحة
صحيح ان مليون عراقي قد قتلوا  بنيرانها
لكن كما تعلمون نحن شعب مؤمن ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
ثالثا
اموال النفط العربي لا يجب ان تبقى لدى العرب او ان تشغل في البلاد العربية بل من الواجب علينا تحويلها الى سويسرا عبر حسابات سرية 
وستكون الاموال المودعة هناك  باسماء وهمية تشاء الاقدار ان تكون مطابقة لاسماء مسؤلين  ووزراء عندنا
وبهذه الطريقة نكون قد حللنا الازمة الماالية العالمية وسيكون العالم مدينا لنا وقد يسمح لنا  ببناء مدرسة في مخيم حينها
رابعا 
قد تسمع ان من فوائد الانترنت جعل العالم قرية صغيرة او البحث عن المعلومات
لا تصغ الى هذه الترهات 
من اخترع الجهاز الذي تجلس عليه وشبكة الانترنت لم يقم بذلك الا كحل لمشكلة الكبت الجنسي
خامسا
حاويات القمامة لم توضع في الشوارع الا لتجميلها ولذا عليك بالقاء القمامة في كل مكان الا فيها
سادسا
لم تخترع الاسلحة الفتاكة والاسلحة  المحظورة دوليا لتخزن بل لتقتل وبما اننا شعب كثير الانجاب فلا بد لنا من ان نجود بدماء ابنائنا على  مذبح الحضارة
سابعا
ان سمعت عن شخص يذكر في مجلسه صلاح الدين او عمر  المختار او ياسر عرفات فاعلم انه مشروع ارهابي خطير ولا بد لك من تبليغ السلطات عنه
ثامنا
لا تستمع لاي من دعوات المقاطعة للبضائع  الصهيونية والبضائع الامريكية والدنماركية 
صحيح انهم قد قاموا بالقاء القران في مراحيض غوانتانامو 
واهانوا رسول الله جهارا نهارا الا ان مقاطعتهم تسيئ الى سماحة الاسلام
تاسعا
ان نجحت بواسطة في امتحان القيادة فاعلم رحمك الله ان الله لم يخلق الشوارع الا لتكون مضمارا لسباقاتك وميدانا لمهاراتك في التفحيط
وان قرر احد الاغبياء الفقراء ازعاجك ومقاطعة هوايتك 
فلا مانع من  تعليمه القفز الحر ودراسة قوانين  نيوتن عليه
وان حصل وفارق الحياة وهو امر متوقع فلا تخش شيئا لان ثمنه لن يتجاوز فنجانا شبه فارغ من القهوة -وبدون سكر لعيناك
 عاشرا واخيرا
لا قدوة للشاب العربي خير من بيكهام و وتامر ومحمد قويدر 
وللاناث انجلينا ونور ولميس
ولذا علينا الاقتداء بهم في الملبس والمأكل والمشرب
قد تجدون في بعض الكتب ان من صفات العرب الكرم والجود واغاثة الملهوف  وحسن الجوار
وانهم كانوا في يوم من الايام على مشارف  باريس وفاتحين للاندلس 
وان اهم مخترعي العالم كانوا عربا واقاموا  باختراع الكثير في بلدانهم 
 وانه  عندما كان الغرب  يرزح في ظلمات الجهل والتخلف كنا نحن العرب نثمن الكتاب بوزنه ذهبا
وانه حينما كان   رهبانهم  يبيعون صكوك الغفران كان شيوخنا لا يصافحون بيريز بل كانوا  قادة وفاتحين للامصار
قد تسمعون الكثير من هذا القبيل الا ان هذه مجرد اششاعات يروج لها العملاء والخونة  
في محاولة لجعلنا نكره الغرب 
ونكره ما  فعله من اجل عيوننا في صبرا وشاتيلا والفلوجة ومدينة الصدر والجزائر 
الموصي
جورج شوز بوش
عفوا جورج دبليو بوش
صديق العرب والمسلمين 


Saturday, March 19, 2011

ثوريون على جدران عمان ,,,,بالصور



هل سبق وتأملت جدران مدينة عمان 
ان كان الجدار جدار مدرسة ثانوية للبنات فبإمكانك الاستمتاع بعبارات الحب والعشق التي يرسلها الشبان الى محبوباتهن اللاتي يستمتعن بهذا النوع من الغزل , وربما الشهرة
وان لم يكن الجدار جدار مدرسة فانك على الاغلب لن ترى عليه سوى عبارات تمجد احد فرق كرة القدم المحلية 
ما قيمة حياتي ان لم اكن وحداتي 
الفيصلي الزعيم 
 وربما يسعفك الحظ فتقرأ عبارات حكمة او شعرا ما على تلك الجدران من قبيل 
كنت كلما مات لي صديق دفنته في قلبي حتى صار قلبي ,,,,,,,,مقبرة للكلاب " يا هيك الصداقة يا بلاش 
لا تحزن ان خانتك فتاة ,,,فهي كالطير يشرب من كل قناة 
او عبارة صلي" والصحيح هو صل " على النبي 
لكن ومنذ اندلاع الثورة في تونس وانتقالها الى مصر ومن ثم الى بقية الدول العربية فقد لاحظت تغيرا في العبارات الموضوعة في الشوارع او بالاصح في احد الشوارع التي اسير فيها كل يوم متوجها للعمل 
شعارات يزداد عددها كل يوم 
ويزداد جمالها ايضاً, وكان الخوف قد زال من قلب كاتبها 
والحقيقة ان الشعارات ليست جميلة فقط بل هي ملهمة وللأسف او ربما لحسن الحظ ان كاتبها مجهول " بالنسبة لي على الاقل " ولن اطيل عليكم فالصورة كما قال القدماء تغني عن الف كلمة 
واليكم الصور 
سجل انا عربي 
الحرية ,,,,الحرية ,,,,,,,,الحرية 
امريكا هي الطاعون ,,,والطاعون امريكا 
الحرية ,,,لا تمنح


والله يا عمي صح 
"ونشخ مزيكا على تمثال امريكا"
وهنا اثبت الكاتب انه رائع 


وهنا احببته 
انت شو ؟؟
انا عربي يا جحش 
بلاد العرب اوطاني 
وكل العرب اخواني 
نعم للوطنية ,,,لا للعنصرية 
   

ويا مختار نام وارتاح 
وليبيا تواصل كفاح 


ملاحظة لرؤية الصور بحجمها الطبيعي قم بالضغط عليها 
ملاحظة اخرى : هذه الصور مأخوذة من أحد اجزاء شارع وادي صقرة