Friday, June 21, 2013

عزيزي اليساري مرّة أخرى

عزيزي اليساري : الإحتكاك مع المقهورين ليس معناه أن تسأل العامل الوافد عن حاله وعن بلده الأصليّ ورؤيته لمستقبل المنطقة خلال قيامه بتغيير فحم أرجيلتك .

لماذا نعرف الكثير من المعلومات عن شارابوفا ؟

تسير المذيعة في شوارع العاصمة , وخلفها يسير حامل الكاميرا باحثا عن شخص تؤهله سحنته كي يصير متسابقا في البرنامج التافه الذي وجد عشرات الشركات الراعية ! وبعد أن وجدت المذيعة في شاب ما ضالتها استوقفته وعرفته على نفسها وعلى فكرة البرنامج قائلة , نريد منك أن تجيب بشكل صحيح على سؤالين , وإن فعلت فستحصل على موبايل جالكسي اس 5 , وبغض النظر عن كون هذا الجهاز لم يصدر بعد فقد تحمس المتسابق وابدى استعداده للإجابة عن أي سؤال مهما كان صعبا .
المذيعة : لدينا سؤالان رياضيان , أحدهما سهل والآخر صعب , بماذا تحب ان تبدأ ؟
المتسابق : بالصعب طبعا !
_ كيف أنت والرياضة
- الرياضة لعبتي
-حسنا ، ما هي نمرة حذاء لاعبة التنس ماريا شارابوفا ؟
- "كانت المذيعة تظن ان المتسابق قد يشتم عائلتها الكريمة بعد ان يسمع السؤال لكن ما حدث هو أن ابتسامة ثقة قد علت محياه ومن ثم أجاب " : نمرة بوط الأنسة شارابوفا 36 وإذا بتحبي بحكيلك اسمها الثلاثي !
- "علت نظرة البلاهة وجه المذيعة لثوان , ومن ثم تداركت الوضع معجبة بالمعلومة الدقيقة التي امتلكها المتسابق , لتخرج الهاتف من العلبة وتقول له : لم يبق عليك الا الإجابة عن السؤال السهل وهو : ما اسم مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم ؟
-" طبعا بإمكان أي طفل في أي حارة من حارات هذا الوطن الممتد ان يجيب على هذا السؤال , هكذا ظنت الحمقاء ، لكن علا الشحوب وجه المتاسبق وبدأ يبرطم بكلام لم يفهم أحد معناه ، ومن ثم قال : فش سؤال ثاني ؟
-وبعد ثوان من لاستغراب قالت المذيعة للأسف لأ
وقد نقل الرواة ان الحادثة تكررت مع عدد من الشباب الأردني , وبالطبع فإن التفسير الوحيد لهه الحادثة العجيبة هو ان اسم المدرب لا يعرف على اعتبار أنه مجرد شخص وظيفته الوحيدة ان يتلقى الشتائم عقب كل هزيمة للمنتخب , بينما شارابوفا تمثل لشبابنا الجميل جنة الخلد عدن .
وقد اتضح للدارسين انه كلما قصرت تنورة لاعبة التنس ، فإن معلومات شبابنا عنها تزداد , ودعواتهم لها بالنصر المؤزر تكثر

تعريف المثقف

فيفي عبده ونجيب محفوظ

 يروى أن نجيب محفوظ أديب مصر الكبير كان واقفا على كورنيش النيل , فشاهدته الراقصة الشهيرة فيفي عبده , فأوقفت سيارتها الفارهة ونزلت إليه لتقول التالي : انظر يا استاذ نجيب ماذا صنع بك الأدب , وما صنعت بي قلّة الأدب "

Sunday, June 16, 2013

عن أسرانا في سجون العدو

المكالمة السرية التي جرت بين مرسي والسفير الأمريكي

احنا أسفين يا ماما


الأم: ولك من امتى بتأرجل ؟
الابن : من لما بطلت دخان
- نعم ؟
-يعني صارلي ست سبع أشهر
- ليش امتى كنت تدخن يا ابن العرص ؟
- لما كنت أشرب

عزيزي العريفي

عن اليسار المترف

خطتي السرية

يوما ما سأكون شخصا مشهورا _هذا أمر مفروغ منه _ وستتسابق القنوات الفضائية على استضافتي من اجل الحصول على مزيد من المشاهدين , وفي حلقة ما ستقابلني مذيعة شابة أو ربما مذيع مخضرم _ لا فرق _ وسيزعجني السؤال الوقح الذي سيطرحه علي , وهنا سأتمكن من تحقيق حلمي وسأقاطع محاوري , بصوت جهوري , وبظهر يدي أضرب الطاولة الموضوعة أمامي حتى أن كأس الماء يكاد يندلق , ومن ثم أترك الأستوديو وسط ذهول الحاضرين والمشاهدين .

Monday, June 10, 2013

عن اليمين واليسار

عن رواية يا مريم لسنان أنطون

 عن رواية يا مريم لسنان أنطون 

Saturday, June 8, 2013

اقتباس من رواية بين القصرين لنجيب محفوظ

اقتباس من رواية بين القصرين لنجيب محفوظ , وفي الفقرة التالية يخاطب "ياسين" معشوقته في ذهنه قائلا: 
    ألم يئن الأوان يا بنت المركوب .. ذبت يا مسلمين ذبت كالصابونة ولم يبق منها إلا رغوة .هي تعلم بها ولا تريد أن تفتح النافذة، تدللي , تدللي يا بنت المركوب ، ألم نتفق على هذا الميعاد , ولكن لك حق . فردة ثدى من صدرك تكفي لخراب مالطة وفردة إليه تطير مخ هندنبرج.. عندك كنز ، ربنا يلطف بي وبكل مسكين مثلي يؤرقه الثدى الناهد والعجيزة المدملجة و والعين المكحولة .العين المكحولة في الآخر , إذ رب ضريرة ريا الروادف كاعب الثديين خير ألف مرة من عجفاء مسحاء مكحولة العينين

    يا بنت العالمة وجارة التربيعة ، تلك لقنتك أصول الدلال وهذه تمدك بأسرار الجمال ، لهذا ينهد ثدياك من كثرة من عبث بهما من العشاق , اتفقنا على الميعاد ، لست أحلم ، افتحي النافذة ، افتحي يا بنت المركوب ، افتحي يا أجمل من اقشعرت له سرتي .

    ومص الشفة ورضع الحلمة لأنتظرن حتى مطلع الفجر ، ستجدينني طوع بنانك ، إن أردت ان أكون مؤخر عربة الكارو التي تتأرجحين عليه أكنه ، إن أردت ان أكون الحمار الذي يجر العربة كنته ، يا وقعتك يا ياسين ، يا خراب بيتك يا بن عبد الجواد ، يا شماتة الأستراليين فيك ، أنا يا طريد الأزبكية وحبيس الجمالين , الحرب يا هوه ، شنها غليوم في أوروبا ورحت انا ضحيتها في النحاسين , افتحي النافذة يا روح أمك , افتحي النافذة يا روحي أنا . "


Sunday, June 2, 2013

رولان غاروس والخيال الخصب

يقول محمود درويش : سمّيت باسمي مصدادفة , وانتميت إلى عائلة مصادفة ,,,,, حتى يقول " ليس لي دور بما كنت أو سأكون " ومن وحي هذه الجبرية المفرطة تخيل صديقنا ابن المخيم أنه لم يولد في مخيم , وإمعانا في تعذيب الذات فقد قرر أن يتخيل نفسه قد ولد ابن أمير خليجي ما او على الأقل ابن ثري خليجي ما ,كيف كانت ستكون حياته حينها ؟
فكر أنه عوضا عن أن يشاهد بطولة رولان غاروس على قناة الجزيرة فربما سيكون هو مالك قناة الجزيرة , او على الاقل فإنه سيملك من النقود ما يمكنه من مشاهدة البطولة في الملعب دون أن يفكر بثمن التذكرة ونوعها , او أن يفكر في سعر الليلة في فنادق باريس !
سيجلس في الملعب حاملا هاتفه الذكي شاعرا بالملل لأن البطولة كانت دون توقعاته , لكن لا مشكلة فها هو يتحدث مع " صديقته" التي هي وياللمصادفة ابنة أمير أكثر ثراء من والده , هو في الحقيقة لا يحبها , ولكن لا مناص من ان يجعلها تحبه وتعشقه حتى يتزوجا وبذا لا تخرج الثروة من يده!
هو لا يحبها على الرغم من أنها جميلة وقد حظي معها بعدة ليال لا يجوز الحديث عنها علنا لأن هذا يعتبر نوعا من الإساءة للعلاقات التاريخية بين البلدين !
هو لا يحبها لأنه ببساطة ومن باب قتل الملل قرر أن يكون لوطيا , وعلى الأغلب أن لأصدقاء والده "يداً" في هذا التحول التاريخي في ميوله الجنسية , وهو بالطبع يستغل وجوده في فرنسا للترفيه عن مؤخرته قليلا !
نعود إلى الشاب "المسخمط " صاحب هذا الخيال الواسع البذيء , يفكر قليلا , يضع يده على مؤخرته , طرف ابتسامة تلوح على فيه , ينفض رأسه كعصفور أصابه البلل مخرجا كل هذه الأفكار من رأسه , ويستمر في الوقوف في الطابور المقام أمام مطعم أبو العبد , وينظر إلى الساعة , أقل من خمس دقائق على آآذان المغرب , يبدو أن أهله سيفطرون متأخرين هذه الليلة أيضاً .