البعض
استغل الهجمة الصهيونية على الأراضي السورية لسحب كل اعتراف كان يعبر عنه
بخجل وتحفظ للثورة السورية , وكأن الطائرات الصهيونية أقلعت بناء على أوامر
من قيادة جبهة النصرة ! وبالطبع لجئ أعزائنا في اليسار الداعم للطغاة
_تاريخيا_ إلى كشف أقنعة الإيمان بالحرية التي ارتدوها لبرهة و أعلنوا
انحيازهم ومضيهم خلف راية الرئيس القائد البطل الشهيد الحي بشار الأسد !!
يا أعزائي من خرج في الثامن عشر من آذار حاملا روحه على كفّه ضد أقذر
وأقوى نظام أمني ومخابراتي في المنطقة يستحيل أن يكون إلّا مع قضية العرب
الأولى , ولن تكون يوصلته يوما إلّا القدس , ويلعن روحك أبو حافظ .