Sunday, July 7, 2013

سنية صالح عن زوجها

قبل عشرات السنوات من الآن , وفي العاصمة اللبنانية بيروت , وفي بيت يوسف الخال مؤسس مجلة شعر , والتي كانت في ذلك الوقت رائدة الشعر العربي الحديث وكعبة الباحثين عن إثبات أنفهسم في الساحة الشعرية العربية , وفي جلسة حضرها الكثيرون , أخرج أدونيس من جيبه ورقة وقرأ قصيدة نالت إعجاب الحاضرين , حاولوا أن يحزروا من صاحب هذه الرائعة , هل كان رامبو أم أنه بودلير ؟
لكن الإجابات على تعددها كانت خاطئة , ولم يعرف كاتب القصيدة إلى أن أشار ادونيس بيده إلى شاب أشعث الشعر , غير أنيق على الإطلاق , شاب لم يره معظمهم قبل الآن ولم يسمعوا باسمه من قبل , وذلك الشاب أيها السادة لم يكن إلّا محمد الماغوط .