هل تعلم أن ألمانيا أنجبت فلاسفة أكثر من عدد الفيديوهات العربية التي تحمل اسم : " شاهد قبل الحذف" على اليوتيوب ؟
Blogger Themes
tweet this
Sunday, August 18, 2013
هل تعلم
هل تعلم ان عدد الفلسطينين الذين تم القبض عليهم في أحداث مصر الأخيرة بحسب الإعلام المصري الشريف أكبر من عدد الفلسطينين الموجودين في العالم ؟
اللاجؤون السوريون
خبراء : القطط الأردنية أصبحت أكثر "وقاحة " وجرأة بسبب تأثرها بهجرة القطط السورية إلى الأردن.
زمبؤلك
بعد القبض على 3 إيرلنديين في مسجد الفتح في مصر , الجيش الجمهوري الإيرلندي يعترف : نعم نحن خلايا إخوانية نائمة .
Wednesday, July 17, 2013
حوار تاريخي
قلبه : يا رجل , she is the ONE .
عقله : يا زلمة اتردش عليه , هاظ بس بده يورطك
- بقلك لا اتضيع هاي الفرصة كمان , في بيناتكم كتير اشيا مشتركة
- بقلك مشتركة ! يا رجل هاي عندها كنادر أكتر ما عندك كتب وبتقلي مشتركة !
عقله : يا زلمة اتردش عليه , هاظ بس بده يورطك
- بقلك لا اتضيع هاي الفرصة كمان , في بيناتكم كتير اشيا مشتركة
- بقلك مشتركة ! يا رجل هاي عندها كنادر أكتر ما عندك كتب وبتقلي مشتركة !
مراجعتي لرواية متشردا في باريس ولندن لجورج أورويل
"على العبد ان يعمل إن لم يكن نائما "
كنت قد قرأت فيواحد من كتب الماغوط ما معناه أنه عندما قرأإحدى الروايات التي كان موضوعها الجوع قام هذا الأخير بوضع فراشه في المطبخ خوفا على نفسه من الجوع , وهذا بالضبط ما كنت أود فعله خلال قراءتي لهذه الرواية المعضلة .
إن كان جورج أورويل قد عرف عبر روايتيه السياسيتين العظيمتين " مزرعة الحيوان " و " 1984 " فيبدو أن للرجل أعمالا أخرى تستحق القراءة والدراسة وتسليط الضوء عليها , وبحسب المترجم فقد كتبت هذه الرواية خلال الفترة اليسارية التي عرفها المؤلف , وهذا واضح من الحقد الهائل المذي يشعر به القارئ على الرأسمالية وأصحاب العمل والسلطة .
الرواية قسمان يربط بينهما الكثير من الجوع والفقر , القسم الأول يقضيه الكاتب البطل في باريس عاصمة الأنوار !زعموا
والقسم الثاني من الرواية يكون فيه صاحبنا مشردا في عاسمة وطنه لندن !
في القسم الأول يكون صاحبنا وبعد أيام من التشرد والجوع الذي أحسسته به مع الكاتب صائما ينتظر الآذان على أحر من الجمر , يعمل الشاب الذي يفترض أنه كان معلما للإنجليزية وكاتبا مثقفا في مهنة غاسل صحون .
والمفارقة هنا أنني كنت قد عملت لمدة طويلة في مطعم وعرفت إلى حد ما يتحدث عنه الكاتب على الرغم من أن الفارق الزمني بين فترتينا يتجاوز السبعين عاما
واود بهذه المناسبة ان أبشر مولانا أورويل بان أخلاقيات العمل في مهنة غاسل الصحون لا زالت هي نفسها , وأن الشتائم التي لم يسمع بها معظم البشر إلّا و أصابتهم بالتقزز لا زالت تصدر من فيه ممتهن غسل الصحون .
وعلى العكس من المتوقع فإن ما رفع من أسهم الرواية لدي وجعلها من أفضل ما قرأت في حياتي البائسة هو الفصل الأخير في كل تجربة , وفيه يتكلم أورويل أو يتكلم الراوي متحدثا بطبيعية عما يعتقده , وعن المشكلة ويحاول أن يضع لها حلولا , كما انه يشن حربا على هاودة فيها _عجبني المصطلح ولذا استعملته_ على أدعياء الثقافة الذين يفضلون في حقيقة الأمر بقاء الأمور على ما هي عليه من أجل الحفاظ على مصالحهم وامتيازاتهم
"ماذا يعرف غالب المثقفين عن الفقر ؟ "أكاد أجزم أنهم لم يعرفوا عنه شيئا , و حتى جوع رمضان في عصرنا هذا ليس كافيا لكي يدفع المثقفين للشعور بالفقراء , فعلى افتراض أنهم يصومون كما يصوم الفقراءة فهل يفطر المثقفون فضلا عن الأغنياء كما يفطر الفقراء ؟ بالطبع لا
ثم ان هناك فرقا أساسيا لا يمكن تجاهله بين جوع الصيام وجوع الفقر , جوع الصيام في أصله جوع طوعي اختياري , بينما جوع الفقر هو جوع من لا يملك خيارا , وهنا تككم المعضلة
جوع من لا يملك هو الذي سيدفعك لو عرفته للشعور بالقرف من ادعاء الطيبة او ادعاء التعب في جوع الأغنياء الطوعي , ليست الفكرة في ان تجوع , ولكن الفكرة في الوضعية التي يفرض فيها عليك أن تجوع .
لم يتحدث الكاتب عن الحقد الطبقي المستعر في قلب النادل ربما لأنه لم يعمل في هذه المهنة , وسأتحدث عنه أنا في موضع آخر
لكنه أشار ببراعة إلى ما سأسميه التفاضل في الوضاعة
ففي مطبخ تحت الأرض تبلغ درجة الحرارة فيه 110 فهرنهايت لا تزال الطبقية حاضرة , فالطباح يظن نفسه أفضل الجميع , والنادل يعتقد جازما في قلبه ولسانه أنه أفضل من غاسل الصحون , وغاسل الصحون يرى في قلبه أن كل هؤلاء أعدائه , والأهم هو محاولة كل طبقة من الطبقات الدنيا فصل نفسها عن الاقتراب ممنهم على ملامسة لها , فالنادل لا يمكن له الاقتراب ابدا من غاسل الصحون لأن هذا في نظره يسيء إلى بريستيجه ! مع أن كليهما في نظر معظم الناس واحد , مجرد عامل في فندق أو مطعم
على كل , الآذان على وشك أن ينطلق , ولذا سأترككم مع وعد بالعودة إلى الفكرة المهمة المتبقية والتي هي الصورة لدينا عن الغرب عموما وعن باريس ولندن خصوصا
اليأس خيانة
شعور محزن باليأس !
- أنت حاسس باليأس ؟
-اه
-انت كم عمرك ؟
-21
- انت مش يائس أنت حمار
عفوا !
- زي ما بقلك , انت حمار
- ولك ليش بتحكي هيك
- ولك عليم الله انت لسا ما بلغت وجاي تحكيلي يائس ؟ طب اللي حارب وشاف النصر على بعد خطوة منه شو يحكي ؟ اللي حارب عنجد شو يحكي ؟ ولن انت شو ناضلت يا عرص لتيأس ؟ قنوة الدركي اللي أكلتها في مباراة مسميها نضال ؟
- أنت حاسس باليأس ؟
-اه
-انت كم عمرك ؟
-21
- انت مش يائس أنت حمار
عفوا !
- زي ما بقلك , انت حمار
- ولك ليش بتحكي هيك
- ولك عليم الله انت لسا ما بلغت وجاي تحكيلي يائس ؟ طب اللي حارب وشاف النصر على بعد خطوة منه شو يحكي ؟ اللي حارب عنجد شو يحكي ؟ ولن انت شو ناضلت يا عرص لتيأس ؟ قنوة الدركي اللي أكلتها في مباراة مسميها نضال ؟
إلى الاستاذ أحمد الشقيري
عزيزي
أحمد الشقيري هل تعلم أن معدلات ارتكاب الجريمة بما فيها السرقة والسطو
المسلح في الولايات المتحدة يكاد يكون الأعلى في العالم ؟
عزيزي الساذج اللي حابب تجرب تطبيق تجربة الشقيري في دير غبار مثلا , هل تعلم أن معظم المتهمين في قضايا الفساد ليسو من سكان عمان الشرقية .
أذكر أنني وخلال دراستي الإعدادية جرّبت أن أعود إلى البيت في باص , وقد كانت أجرة الباص "شلن " وقد قررت أن أحتال على "الكونترول" وألا أدفع , طبعا بائت محاولتي بالفشل ودفعت خاوة , والسؤال هنا لماذا فعلت ما فعلت ؟ ببساطة لأنني كنت أرى أن الخدمة لا تستحق أن أدفع لها حتى "شلن " .
عزيزي الشقيري وبعيدا عن نيتك التي اكاد اجزم انها حسنة , مشكلتي كمواطن عربي ملتعن سلسفيله ليست في حفرة في الشارع لانني بالطبع لا أملك سيارة , وليست مشكلتي أبدا في المبلغ الذي أضطر لدفعه عند الصعود إلى الباص , مشكلتي مع وطن مسروق بالكامل , مشكلتي مع عدالة اجتماعية غائبة , مشكلتي مع حقد طبقي يزداد استعارا كل يوم وأنا أرى النصف الثاني من المدينة يتنعم بما لا يعرف نصف المدينة خاصتي في انه موجود إلّا عبر شاشة التلفزيون .
عزيزي الشقيري يقول محمد شكري : من العار أن يتسول شاب قادر على السرقة .
في تراثنا اليومي يا شقيري نقول : سرقة الحكومة حلال , ببساطة الحكومة لا تمثلنا , وفي كثير من الأحيان ينظر لها على أنها عدو , والمشكلة أننا كمغيبين نتعامل مع الدولة والوطن على أنهما الحكومة , وبالتالي نعاملهما بأكبر قدر ممكن من الاستغلال
حسنا وبما انني أطلت فما الحل ؟ طبعا انا أقل شئنا من أن أضع الحل , ولكنني اتخيل أنه ربما يكون في العودة إلى الأساسيات , في الرجوع إلى أن الشعب هو صاحب الثروة , كل الثورة , والعودة إلى أن الحكومة مجرد موظفين لدينا , وان البلد\ الوطن وطننا لا وطنهم .
مبدئيا : العدالة الإجتماعية هي الحل .
قال صلى الله عليه وسلم : { يا أيها الناس إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وإذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها } .
عزيزي الساذج اللي حابب تجرب تطبيق تجربة الشقيري في دير غبار مثلا , هل تعلم أن معظم المتهمين في قضايا الفساد ليسو من سكان عمان الشرقية .
أذكر أنني وخلال دراستي الإعدادية جرّبت أن أعود إلى البيت في باص , وقد كانت أجرة الباص "شلن " وقد قررت أن أحتال على "الكونترول" وألا أدفع , طبعا بائت محاولتي بالفشل ودفعت خاوة , والسؤال هنا لماذا فعلت ما فعلت ؟ ببساطة لأنني كنت أرى أن الخدمة لا تستحق أن أدفع لها حتى "شلن " .
عزيزي الشقيري وبعيدا عن نيتك التي اكاد اجزم انها حسنة , مشكلتي كمواطن عربي ملتعن سلسفيله ليست في حفرة في الشارع لانني بالطبع لا أملك سيارة , وليست مشكلتي أبدا في المبلغ الذي أضطر لدفعه عند الصعود إلى الباص , مشكلتي مع وطن مسروق بالكامل , مشكلتي مع عدالة اجتماعية غائبة , مشكلتي مع حقد طبقي يزداد استعارا كل يوم وأنا أرى النصف الثاني من المدينة يتنعم بما لا يعرف نصف المدينة خاصتي في انه موجود إلّا عبر شاشة التلفزيون .
عزيزي الشقيري يقول محمد شكري : من العار أن يتسول شاب قادر على السرقة .
في تراثنا اليومي يا شقيري نقول : سرقة الحكومة حلال , ببساطة الحكومة لا تمثلنا , وفي كثير من الأحيان ينظر لها على أنها عدو , والمشكلة أننا كمغيبين نتعامل مع الدولة والوطن على أنهما الحكومة , وبالتالي نعاملهما بأكبر قدر ممكن من الاستغلال
حسنا وبما انني أطلت فما الحل ؟ طبعا انا أقل شئنا من أن أضع الحل , ولكنني اتخيل أنه ربما يكون في العودة إلى الأساسيات , في الرجوع إلى أن الشعب هو صاحب الثروة , كل الثورة , والعودة إلى أن الحكومة مجرد موظفين لدينا , وان البلد\ الوطن وطننا لا وطنهم .
مبدئيا : العدالة الإجتماعية هي الحل .
قال صلى الله عليه وسلم : { يا أيها الناس إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وإذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها } .
مقدمة سارتر
اقتباسات من مقدمة سارتر لكتاب معذبو الأرض :
"إن المستعمرين يحمون أنفسهم من الضياع الاستعماري بالمغالاة في الضياع الديني ، مع أن النتيجة واحدة في نهاية الأمر ، وهي انهم يجمعون الضياعين
"ان الحنق المكتوم يظل يلوب في صدور المضطهدين فيفسدهم هم انفسهم حين لا يستطيع أن ينطلق ، وهم ينتهون من أجل التحرر منه إلى ان يقتل بعضهم بعضا ، فالقبائل تقتتل فيما بينها لأنها لا تستطيع أن تجابه العدو الحقيقي "
"إن سرقاتهم الصغيرة _متحدثا عن المستعمَرين" تدل على بداية المقاومة التي لم تنتظم بعد "
"إن سلاح المقاتل هو انسانيته "
"إن المستعمرين يحمون أنفسهم من الضياع الاستعماري بالمغالاة في الضياع الديني ، مع أن النتيجة واحدة في نهاية الأمر ، وهي انهم يجمعون الضياعين
"ان الحنق المكتوم يظل يلوب في صدور المضطهدين فيفسدهم هم انفسهم حين لا يستطيع أن ينطلق ، وهم ينتهون من أجل التحرر منه إلى ان يقتل بعضهم بعضا ، فالقبائل تقتتل فيما بينها لأنها لا تستطيع أن تجابه العدو الحقيقي "
"إن سرقاتهم الصغيرة _متحدثا عن المستعمَرين" تدل على بداية المقاومة التي لم تنتظم بعد "
"إن سلاح المقاتل هو انسانيته "
تاريخ وحاضر
“كان أطفال الانكليز يترعرعون في الهايد بارك والريتشموند بارك على الزبدة .. والكاكاو..
وزيت السمك.. بينما كان أطفال الهند والصين وسنغافورة ، ومالطة، وعدن ، والسودان، ومصر
، لا يجدون الحليب في أثداء أمهاتهم...
هذه هي المعادلة اللا انسانية التي قامت عليها حضارة الغرب.”
وزيت السمك.. بينما كان أطفال الهند والصين وسنغافورة ، ومالطة، وعدن ، والسودان، ومصر
، لا يجدون الحليب في أثداء أمهاتهم...
هذه هي المعادلة اللا انسانية التي قامت عليها حضارة الغرب.”
نزار قباني
حوار مصري حول خطاب الريس
الأول : شفت خطاب الريس يلا يا شحتة ؟
الثاني : انهو واحد فيهم
- خطابه بتاع سوريا
- انا قصدي انهو ريس فيهم
- انت أهبل ياض ؟ الريس مرسي ، هو البلد ليها كم ريّس ؟
- الرئيس مرسي ؟ أمّال خيرت الشاطر يبقى مين ؟
- يبقى الريس بتاع ريّسنا هاهاهاهاوس
- قلتلي الريس خطب عن سوريا ؟ طب وقال إيه ؟
- بقلك أعلن الحرب
- قول والمصحف
- اه والمصحف
- آدي اللي خدناه مالإخوان ، هو الراجل صدق نفسه وهيعملي فيها عبناصر من تاني ؟
- الراجل اتجنن رسمي
- طب واسرائيل قالت إيه ؟
- وهي ايه علاقتها في الموضوع ده ؟
- ايه اللي ايه علاقتها في الموضوع ؟ مش احنا حنحارب اسرائيل بنت الجزمة
- هاهاهاهاها انت عبيط يلا ؟ الريس أعلن الحرب على سوريا
- احا، إنت عبيط ياض , سورية مين اللي حنحاربها , انت ناسي ان احنا وسوريا كنا بلد وحدة ؟ باينك تقلت العيار يا صاحبي , هات هات , "ويشيير بيده إلى الجوزة "
- طب وشرفي إنه الريس قال كده
- وشرفك ؟ هاهاهاها سيب المرحوم في حاله وقلي , مش هو الريس بتاعنا إخوان ؟
- اه ، انا فاكر كده
- طب مش همه الإخوان بئالهم بتاع مية سنة بقولوا : عالقدس رايحين شهداء في الملايين ؟
- آآآآآآ ه تقريبا كده
- بئى يهتفوا عالقدس رايحين ولما تجيلهم السلطة يروحوا يجاهدوا فسوريا ؟
_مش جايز يكونوا نقل القدس على سوريا ؟
-تفتكر ؟
-ليه لأ
Sunday, July 7, 2013
سنية صالح عن زوجها
قبل
عشرات السنوات من الآن , وفي العاصمة اللبنانية بيروت , وفي بيت يوسف
الخال مؤسس مجلة شعر , والتي كانت في ذلك الوقت رائدة الشعر العربي الحديث
وكعبة الباحثين عن إثبات أنفهسم في الساحة الشعرية العربية , وفي جلسة
حضرها الكثيرون , أخرج أدونيس من جيبه ورقة وقرأ قصيدة نالت إعجاب الحاضرين
, حاولوا أن يحزروا من صاحب هذه الرائعة , هل كان رامبو أم أنه بودلير ؟
لكن الإجابات على تعددها كانت خاطئة , ولم يعرف كاتب القصيدة إلى أن أشار ادونيس بيده إلى شاب أشعث الشعر , غير أنيق على الإطلاق , شاب لم يره معظمهم قبل الآن ولم يسمعوا باسمه من قبل , وذلك الشاب أيها السادة لم يكن إلّا محمد الماغوط .
لكن الإجابات على تعددها كانت خاطئة , ولم يعرف كاتب القصيدة إلى أن أشار ادونيس بيده إلى شاب أشعث الشعر , غير أنيق على الإطلاق , شاب لم يره معظمهم قبل الآن ولم يسمعوا باسمه من قبل , وذلك الشاب أيها السادة لم يكن إلّا محمد الماغوط .
استعراض لكتاب هرطقات 2
استعراض ومراجعة لكتاب هرطقات 2 عن العلمانية كإشكالية إسلامية _إسلامية
الجميل والمفيد دوما جورج طرابيشي , وكتاب مدهش مثير للكثير من الأسئلة , حول كل ما نؤمن به .
لماذا قرأت هذا الكتاب تحديدا ؟ أردت كتابا يتحدث عن الطائفية , فنصحت به وقد كان خير معين على تحمل كمية القرف الطائفي الذي نشاهده هذه الأيام في العالم العربي
يشاع في الخطاب العربي , أو في بعضه على الأقل أمران ينفيهما طرابيشي هنا في كتابه , أول هذين الأمرين أن العلمانية هي إشكالية مسيحية مسيحية , فيرد هنا بأن ألف سنة أو يزيد من الصراع بين السنة والشيعة تدل على أن هناك إشكالية إسلامية إسلامية وأن العمانية قد تكون جوابا لها
والأمر الثاني الذي يجيب عليه هنا وفي هرطقات 1 طرابيشي هو أن العلمانية كما هي صالحة للمسيحية فهي كذلك صالحة للإسلام
ويدافع طرابيشي عن العلمانية وعن مسيحيي الشرق بأن يقول أن العلمانية ليست مشكلة مستوردة كما يقول برهان غليون , وليست مؤامرة من مسيحيي الشرق لهدم الإسلام كما يطرح سفر الحوالي !
وللتدليل على صدق ما يذهب إليه يضع طرابيشي يده و وعيوننا في عش الدبابير ويستعرض التاريخ مدللا على أن الطائفية كانت أمرا ثابتا في التاريخ الإسلامي الممتد ,وهنا تبدأ المرحلة الأكثر إيلاما في الكتاب , عندما تقرأ عن كمية التحريض الطائفي , عفوا عن كمية الفعل الطائفي المقزز , عن كمية الدم المراق , عن المدن المهدمة , وأماكن العبادة المدنسة , وعن المؤامرات التي كانت تحاك ليل نهار للنيل من هذا الآخر الذي اتهم بكل شيء , فاستبيح دمه وعرضه وماله بطريقة مفزعة , والكلام هنا عن الطائفتين الكبريين في الإسلام , واللتين لم يقصر أبناؤهما في إظهار حقدهم لحظة تمكنهم .
وتأخذ المسألة الطائفية من الهرطقات مئة صفحة , لينتقل بعدها للحديث عن العلمانية التركية , والمسألة الكردية , وهنا للأمانة يسقط طرابيشي أستار أتاتورك , ويظهر الوجه القذر للعلمانية التركية والسلوك التركي الرسمي إزاء شعب عريق وأصيل كالأكراد
معلومات كثيرة ترد في هذين الفصلين لم أكن قد سمعت بها من قبل ولا حتى خطر ببالي أن أقرأ عنها , والكلام الذي يورده طرابيشي عن المسألة الكردية والمعاناة التي عرفوها في القرن العشرين مفيدة لي جدا كفلسطيني , إذ كان الإعتقاد السائد عند "بعض" الفلسطنيين دوما هو أنهم وحدهم من يعانون , وأنهم دونا عن سواهم من يستحقون, التعاطف وتستحق القضية الكردية كثيرا من الدعم , وكثيرا جدا من القراءة
أما لماذا يورد طرابيشي مسألة إسقاط الخلافة والتجربة العلمانية التركية والمسألة الكردية , فكل هذا يأتي في سياق الحديث عن العلمانية كممكن في العالم الإسلامي , فتركيا كانت حتى بدايات القرن العشرين حاضرة الخلافة الإسلامية , فكيف جرى هذا التحول الجذري فيها نحو العلمانية , هذا ما يشرحه لنا أبو العلمانية التركية أتاتورك نفسه
يقول طرابيشي ما معناه أن الحداثة مركب لا يسير إلّا بعجلتين : العلمانية والديمقراطية , وإن كانت تركيا قد "نجحت" في علمنة المجتمع والدولة * فإنها قد فشلت فشلا ذريعا في دقرطته , والدليل على ذلك هي القضية الكردية , وخلال استعراضه لهذا الفشل يرينا طرابيشي تصريحات عنصرية مخزية لمسؤولين أتراك , حتى تكاد تشعر أنهم أبناء التجربة النازية !
ومن النقاط التي يرد عليها طرابيشي في هذا الكتاب هو المقولة " الشعبوية " التي تتحدث عن كون الأنظمة العربية أنظمة علمانية , ويستدل طرابيشي بنصوص من الدساتير العربية للتدليل عل وجود الدين أو على استغلال الحكام للدين وللخطاب الديني لتمرير قرارتهم ولاكتساب شرعيتهم , من الدستور المغربي الذي يصف الملك بانه أمير المؤمنين وحام الحمى والدين وصولا إلى الدستور الناصري !
هذا بالنسبة لي أهم ما ورد في الكتاب , على الرغم من وجود عدة مقالات اخرى لم اشر لها في هذه " المراجعة " كمقاله المطول عن عبد الرحمن البدوي الكاتب العربي غريب الاطوار , وكنقاش طرابيشي لمسألة الإلتزام وأهميتها وكذلك إيضاحه للعلاقة الملتبسة "المأساوية" بين فلسطين وأوروبا , منذ أول حملة "صليبية" مرورا بنابليون ووعد بلفور والمسألة الششرقية وقرار التقسيم , وصولا إلى الوقت الحالي .
وينهي طرابيشي هذا الكتاب المذهل ببحث قصير حول الإلحاد , وهو بحث مفيد للغاية وإن كان يستلزم منك الكثير من البحث والقراءة .
خاتمة : ستجد في هذا الكتاب بعض الأجوبة , لكنك ستجد فيه وسيثير فيك أسئلة أكثر من تلك التي كانت لديك قبل قراءة هذه الهرطقات , وهذه هي بالتحديد كما أرى مهمة الكتب الجيدة .
* يجب التفريق بين نموذجين للعلمانية , الأولى علمانية شعبية مجتمعية أنتجتها الثورة الفرنسية , والثانية علمانية فوقية "فرضت" من أعلى إلى أسفل هي العلمانية التركية , وبين العلمانيتين فارق شاسع
الجميل والمفيد دوما جورج طرابيشي , وكتاب مدهش مثير للكثير من الأسئلة , حول كل ما نؤمن به .
لماذا قرأت هذا الكتاب تحديدا ؟ أردت كتابا يتحدث عن الطائفية , فنصحت به وقد كان خير معين على تحمل كمية القرف الطائفي الذي نشاهده هذه الأيام في العالم العربي
يشاع في الخطاب العربي , أو في بعضه على الأقل أمران ينفيهما طرابيشي هنا في كتابه , أول هذين الأمرين أن العلمانية هي إشكالية مسيحية مسيحية , فيرد هنا بأن ألف سنة أو يزيد من الصراع بين السنة والشيعة تدل على أن هناك إشكالية إسلامية إسلامية وأن العمانية قد تكون جوابا لها
والأمر الثاني الذي يجيب عليه هنا وفي هرطقات 1 طرابيشي هو أن العلمانية كما هي صالحة للمسيحية فهي كذلك صالحة للإسلام
ويدافع طرابيشي عن العلمانية وعن مسيحيي الشرق بأن يقول أن العلمانية ليست مشكلة مستوردة كما يقول برهان غليون , وليست مؤامرة من مسيحيي الشرق لهدم الإسلام كما يطرح سفر الحوالي !
وللتدليل على صدق ما يذهب إليه يضع طرابيشي يده و وعيوننا في عش الدبابير ويستعرض التاريخ مدللا على أن الطائفية كانت أمرا ثابتا في التاريخ الإسلامي الممتد ,وهنا تبدأ المرحلة الأكثر إيلاما في الكتاب , عندما تقرأ عن كمية التحريض الطائفي , عفوا عن كمية الفعل الطائفي المقزز , عن كمية الدم المراق , عن المدن المهدمة , وأماكن العبادة المدنسة , وعن المؤامرات التي كانت تحاك ليل نهار للنيل من هذا الآخر الذي اتهم بكل شيء , فاستبيح دمه وعرضه وماله بطريقة مفزعة , والكلام هنا عن الطائفتين الكبريين في الإسلام , واللتين لم يقصر أبناؤهما في إظهار حقدهم لحظة تمكنهم .
وتأخذ المسألة الطائفية من الهرطقات مئة صفحة , لينتقل بعدها للحديث عن العلمانية التركية , والمسألة الكردية , وهنا للأمانة يسقط طرابيشي أستار أتاتورك , ويظهر الوجه القذر للعلمانية التركية والسلوك التركي الرسمي إزاء شعب عريق وأصيل كالأكراد
معلومات كثيرة ترد في هذين الفصلين لم أكن قد سمعت بها من قبل ولا حتى خطر ببالي أن أقرأ عنها , والكلام الذي يورده طرابيشي عن المسألة الكردية والمعاناة التي عرفوها في القرن العشرين مفيدة لي جدا كفلسطيني , إذ كان الإعتقاد السائد عند "بعض" الفلسطنيين دوما هو أنهم وحدهم من يعانون , وأنهم دونا عن سواهم من يستحقون, التعاطف وتستحق القضية الكردية كثيرا من الدعم , وكثيرا جدا من القراءة
أما لماذا يورد طرابيشي مسألة إسقاط الخلافة والتجربة العلمانية التركية والمسألة الكردية , فكل هذا يأتي في سياق الحديث عن العلمانية كممكن في العالم الإسلامي , فتركيا كانت حتى بدايات القرن العشرين حاضرة الخلافة الإسلامية , فكيف جرى هذا التحول الجذري فيها نحو العلمانية , هذا ما يشرحه لنا أبو العلمانية التركية أتاتورك نفسه
يقول طرابيشي ما معناه أن الحداثة مركب لا يسير إلّا بعجلتين : العلمانية والديمقراطية , وإن كانت تركيا قد "نجحت" في علمنة المجتمع والدولة * فإنها قد فشلت فشلا ذريعا في دقرطته , والدليل على ذلك هي القضية الكردية , وخلال استعراضه لهذا الفشل يرينا طرابيشي تصريحات عنصرية مخزية لمسؤولين أتراك , حتى تكاد تشعر أنهم أبناء التجربة النازية !
ومن النقاط التي يرد عليها طرابيشي في هذا الكتاب هو المقولة " الشعبوية " التي تتحدث عن كون الأنظمة العربية أنظمة علمانية , ويستدل طرابيشي بنصوص من الدساتير العربية للتدليل عل وجود الدين أو على استغلال الحكام للدين وللخطاب الديني لتمرير قرارتهم ولاكتساب شرعيتهم , من الدستور المغربي الذي يصف الملك بانه أمير المؤمنين وحام الحمى والدين وصولا إلى الدستور الناصري !
هذا بالنسبة لي أهم ما ورد في الكتاب , على الرغم من وجود عدة مقالات اخرى لم اشر لها في هذه " المراجعة " كمقاله المطول عن عبد الرحمن البدوي الكاتب العربي غريب الاطوار , وكنقاش طرابيشي لمسألة الإلتزام وأهميتها وكذلك إيضاحه للعلاقة الملتبسة "المأساوية" بين فلسطين وأوروبا , منذ أول حملة "صليبية" مرورا بنابليون ووعد بلفور والمسألة الششرقية وقرار التقسيم , وصولا إلى الوقت الحالي .
وينهي طرابيشي هذا الكتاب المذهل ببحث قصير حول الإلحاد , وهو بحث مفيد للغاية وإن كان يستلزم منك الكثير من البحث والقراءة .
خاتمة : ستجد في هذا الكتاب بعض الأجوبة , لكنك ستجد فيه وسيثير فيك أسئلة أكثر من تلك التي كانت لديك قبل قراءة هذه الهرطقات , وهذه هي بالتحديد كما أرى مهمة الكتب الجيدة .
* يجب التفريق بين نموذجين للعلمانية , الأولى علمانية شعبية مجتمعية أنتجتها الثورة الفرنسية , والثانية علمانية فوقية "فرضت" من أعلى إلى أسفل هي العلمانية التركية , وبين العلمانيتين فارق شاسع
حوار تاريخي
يا استاذ أرجوك, أتوسل إليك , أنجدني
- ما بك يا ابني , قل ما لديك
- أريد منك أن تنصحني بوظيفة محترمة
- هل فعلا يشترط ان تكون محترمة ؟
- طبعا لا ، لكنني أريد وظيفة تحبني لاجلها اجمل النساء
- الموضوع سهل , هل صوتك جميل ؟
- جعير بعيد عنك
- هل تجيد لعب الكرة ؟
- قدماي كلتاهما شمال !
- حسنا ، هل شخصيتك قوية وتجيد الخطابة ؟
- لو كانت شخصيتي قوية ما سألتك هذا السؤال الأبله !
- لم يبق لك في جعبتي إلّا خيار واحد , لكنه خيار جرّبه قبلك العشرات , واطمئن هي مهنة لا تحتاج إلى أي موهبة , فمن الواضح أنك لا تملك أي موهبة على الإطلاق
- "إيدي بزنارك يا استاز " ما هي ؟
- عليك ان تصبح شاعراً
- ما بك يا ابني , قل ما لديك
- أريد منك أن تنصحني بوظيفة محترمة
- هل فعلا يشترط ان تكون محترمة ؟
- طبعا لا ، لكنني أريد وظيفة تحبني لاجلها اجمل النساء
- الموضوع سهل , هل صوتك جميل ؟
- جعير بعيد عنك
- هل تجيد لعب الكرة ؟
- قدماي كلتاهما شمال !
- حسنا ، هل شخصيتك قوية وتجيد الخطابة ؟
- لو كانت شخصيتي قوية ما سألتك هذا السؤال الأبله !
- لم يبق لك في جعبتي إلّا خيار واحد , لكنه خيار جرّبه قبلك العشرات , واطمئن هي مهنة لا تحتاج إلى أي موهبة , فمن الواضح أنك لا تملك أي موهبة على الإطلاق
- "إيدي بزنارك يا استاز " ما هي ؟
- عليك ان تصبح شاعراً
اقتباس من رواية زقاق المدق
يقول
نجيب محفوظ في روايته زقاق المدق واصفا أحدهم : ومن عادة عم كامل أن يقتعد
كرسيا على عتبة دكانه- أو حقه على الأصح- يغط فى نومه والمذبة فى حجرة لا
يصحو إلا إذا ناداه زبون أو داعبه عباس الحلو الحلاق، هو كتلة بشرية جسيمة
ينحسر جلبابه عن ساقين كقربتين ، وتتدلى خلفه عجيزة كالقبة مركزها على
الكرسي ومحيطها في الهواء ، ذو بطن كالبرميل ، وصدر يكاد يتكور ثدياه ،لا
ترى له رقبة ، فبين الكتفين وجه مستدير منتفخ
محتقن بالدم ، أخفى انتفاخه معالم قسماته ، فلا تكاد ترى في صفحته لا
قسمات ولا خطوط ، ولا أنف له ولا عينان ، وقمة ذلك كله رأس أصلع صغير لا
يمتاز عن لون بشرته البيضاء المحمرة ، لا يزال يلهث ويشخر كأنه قطع شوطا
عدوا ، ولا ينتهي من بيع قطعة بسبوسة حتى يغلبه النعاس ، قالوا له مرات :
ستموت بغتة . وسيقتلك الشحم الضاغط على قلبك ، وراح يقول ذلك مع القائلين ،
ولكن ماذا يضيره الموت وحياته نوم متصل .
اقتباس حول الديموقراطية من كتاب هرطقات 1
"الديموقراطية هي في التحليل الأخير ثقافة ومنظومة قيم متضامنة. وفي مجتمع لم ينجز تحديثه المادي والفكري ولم يستكمل ثورته التعليمية فإن الموضع الأول لتظاهر الديموقراطية ليس في صناديق الاقتراع وحدها بل كذلك وربما أولاً في الرؤوس. فالديموقراطية لا يمكن أن تكون نظاماً فصاميا.
فهي لا يمكن أن تكون نظاماً للحكم بدون أن تكون نظاماً للمجتمع. وليس لها أن تسيِّر العلاقات بين الحكام والمحكومين بدون أن تسيّر العلاقات بين المحكومين أنفسهم. ومع أنها بالتعريف نظام للدولة فإنها بالجوهر نظام للمجتمع المدني. مع ذلك لا وجود لديموقراطية سياسية بحتة. فالديموقراطية هي بالأساس ظاهرة مجتمعية والمجتمع هو في المقام الأول نسيج من العقليات. ولئن تكن الحرية الديموقراطية تنتهي لا محالة إلى صندوق الاقتراع فإن الصندوق الأول الذي تنطلق منه وتختمر فيه هو جمجمة الرأس. وإن لم يتضامن صندوق الرأس مع صندوق الاقتراع فإن هذا الأخير لن يكون إلا معبراً إلى طغيان غالبية العدد. ولئن يكن الانتخاب أهم آليات الديموقراطية فإن الآلية الانتخابية نفسها غير قابلة للاشتغال دون زيت. وزيت الآلية الانتخابية للديموقراطية هو ثقافتها.
ولنملك الجرأة على أن نعترف: فلئن تكن الأنظمة العربية القائمة تقيم العثرات أمام الآلية الديموقراطية فإن المجتمعات العربية الراهنة تقيم العثرات أمام الثقافة الديموقراطية. فالأنظمة العربية لا تتحمل انتخاباً حراً ولكن المجتمعات العربية لا تتحمل رأياً حراً. ومجتمع يريد الديموقراطية في السياسة ولا يريدها في الفكر ولا على الأخص في الدين ولا بطبيعة الحال في العلاقات الجنسية هو مجتمع يستسهل الديموقراطية ويختزلها في آن معاً. ومن الاستسهال – كما من الاختزال – ما قتل
مصر وغزة
ياللجمال , في مصر إذا تشاجر الرئيس مع زوجته بسبب أنه "ما عرفش " ليلة أمس , كان الحل الوحيد لهذه المعضلة القومية إغلاق معبر رفح !
ترو ستوري
ببساطة أشتمها , لأنني مثل ذلك الطفل ذي الست سنوات الذي يضرب زميلته في الفصل لأنه لا يعرف كيف يقول لها كلمة : أحبك
Friday, June 21, 2013
عزيزي اليساري مرّة أخرى
عزيزي
اليساري : الإحتكاك مع المقهورين ليس معناه أن تسأل العامل الوافد عن حاله
وعن بلده الأصليّ ورؤيته لمستقبل المنطقة خلال قيامه بتغيير فحم أرجيلتك .
Subscribe to:
Posts (Atom)