Monday, January 2, 2012

مراجعة لكتاب : اه يا بيروت للكاتب الفلسطيني رشاد ابو شاور


اسم الكتاب : اه يا بيروت 
المؤلف : رشاد ابو شاور 
نوع الكتاب : يوميات 
دار النشر : المؤسسة العربية للدراسات والنشر , التوزيع في الاردن عبر دار الفارس 
الطبعة التي قرأتها : الطبعة الخامسة 2001 
عدد الصفحات : 271 من القطع المتوسط 
عن " اه يا بيروت 
ومجددا امارس هواية تعذيب الذات في القراءة عن اجمل العواصم , وعن اولى العواصم , واخر العواصم , بيروت , بيروت العروبة , بيروت الثورة الفلسطينية الماجدة , والحركة الوطنية اللبنانية المشرفة 
بيروت 82 , بيروت التي قهرت المحتل , بيروت التي اذلت ريغان وبيغن والمؤسسات الدولية التي كانت ولا زالت العوبة بيد الاقوى , بيروت التي جننت الصهيونية ومن خلفها اميركا, اقرا عن بيروت لرشاد ابو شاور , الفلسطيني الذي عشق بيروت حتى الثمالة 
اقرا عن بيروت وبطولات المقاتلين , شيبا وشبابا , ذكورا واناثا , فلسطينيين وعرب ,بل واوروبيين , اقرا عن قتال السفير الكوبي الى جانب الفدائيين , اقرا لأول مرة عن الدور الذي لعبته اذاعة الثورة الفلسطينية في رفع الهمم , وفي الرد على اذاعات الخيانة , اقرا بفرحة والم عن بطولات كتاب عادوا من اصقاع الدنيا للدفاع عن ثورة شعبهم , للدفاع عن وطنهم لبنان , اقرا عن عرب عرفوا ان الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن بغداد وعمان والرباط ودمشق , بينما انظمة العروبة كلها لم تفهم هذا الكلام , او ربما فهمته ولكنه لم يعنها كثيرا 
القراءة عن بيروت 82 موجعة , لانك عندما تقرا عنها لا تستطيع الا ان تسائل انفسك : اوليس من الحرام والكفر ان يترك هؤلاء العظماء وحدهم !! وحدهم !!! وحدهم , اليس من الخيانة الا يلتفت قادة العرب الاشاوس الى صراخ النسوة اللاتي اغتصبتهم قوات الكتائب !! 

قرات عن بيروت من قبل ما كتبه محمود درويش في كتابه  الخالد : ذاكرة للنسيان , وقرات كذلك رسائل الشهيد ياسر عرفات الى المقاتلين على الجبهة , وقرات ايضا ما كتبه المرحوم شفيق الحوت عن تلكم المرحلة الموجعة من تاريخنا في كتابه من يافا بدا المشوار 
ولكل كتاب ميزته , وان كان كتاب درويش هو اقربها الى قلبي 

بيروت خيمتنا بيروت خيمتنا 
اعود الى الكتاب الذي اشار بلا استحياء الى ان بيروت لم تكن المدينة الفاضلة , ولم تكن قريبة منها ربما ولكنها كانت في اسوأ احوالها افضل من عواصم النفط , ,وافضل من عواصم ادعت انها ممانعة , لكن ممانعتها كانت لنا ولوجودنا على ارضها , بيروت على علاتها , واطهر من عواصم باعت قرارها وارتضت ان تكون رهينة لبيغن وريغان وش
كانت اطهر من اي بقعة عربية اخرى 
من الامور الموجعة التي تحدث عنها الكاتب , موضوع قيادات الصدفة ,تلك القيادات التي   تسلطت على الثورة الفلسطينية , ويضاف اليها اولئك الجبناء الذين تركوا مواقعهم وسهلوا بجبنهم مهمة العدو بالوصول الى ما وصل اليه 
في النهاية اهم امرين استفدتهما من الكتاب هما او يكلمات الاخرى ما اضافه الكتاب لي هو معرفتي بالدورالذي لعبه الكتاب العرب في دعم صمود المقاتلين , واعني هنا الكتاب الذين انضموا الى الثورة لا اولئك الذين بقوا في دورهم "يزاودون " , كتاب خلدوا انفسهم  كطاهر عدوان , وامجد ناصر , وممدوح عدوان وغيرهم , والامر الثاني هو الدور العظيم الذي ادته الاذاعة في دعم الصمود 

وبالطبع مزيد من الفخر بتلك المرحلة المختلطة 

No comments:

Post a Comment