Thursday, November 10, 2011

is honesty always the best policy ?


اتاحت لي اجازة العيد الطويلة العودة الى شغفي القديم بمشاهدة الافلام الامريكية , هذا الشغف الذي كنت اظنه قد اختفى الى غير رجعة بهد دخولي الى الجامعة وانشغالي بالدراسة والعكل ومشاغل الحياة , لكن كما قلت اجازة العيد اثبتت لي ان الطبع غلب التطبع , وان عشق الافلام يسري في دمي 
وبالنسبة لي وكمتابع للأفلام بشغف اظن ان هنالك ظاهرة مملة التكرار في العديد من الافلام سواء اكانت عربية ام امريكية , ظاهرة تفقد الفيلم كثيرا من جودته , وتفضح الحبكة في الدقائق الاولى من اي فيلم , ففي كثير من الافلام يرتكب البطل ذكرا كان او انثى خطا الكذبب على شريك علاقته , ببراءة او عن سابق اصرار وترصد , وبالطبع يكتشف هذا الشريك كذبة الممحبوب في النصف ساعة الاخير من الفيلم ويبدا عندها البطل في الاعتذار ,,, الخ الخ 
مشكلتي ليست مع هذه التقليدية الفجة في الافلام , مشكلتي هي انني اظل افكر لماذا لا يفعل بطل الفيلم الصواب 
الصواب سهل جدا وواضح للغاية ,لا تكذب على من تحب , وقول الصدق دوما سينجيك , هكذا تعلمنا منذ كنا اطفالا تصقل المدارس عقولنا , لكن هذا كله مجرد حبر على ورق 
فاليوم عدت لاجلس مع نفسي وافكر هل اقوم بما يفعله ابطال الافلام ؟؟ ام انني ارتكب الصواب غالبا ؟؟ 
الصدق منجاة ,, نعم لكنه مخيف , وتحمل نظرات الاخرين عندما تكون مخطئا موضوع مرعب 
كم شخصا اخطأتُ بحقه واتمنى لو انني املك الجراة للاعتراف لهم بما فعلت 
اعتبر بين اصدقائي الاكثر صراحة , لكنني لا استطيع الا ان افكر كم عدد الاصدقاء الذين ساخسرهم لو انني صارحت اصدقائي بهفوات لساني , وبما ارتكبت بحقهم 
نسكت على اخطائنا متمنين لها ان تنسى مع الايام و ان نتمكن نحن من نسيانها , والاهم هو الا يكتشفها الناس , والاسوأ اننا نقنع انفسنا بذلك 
نقنع انفسنا ان ما كتمناه في صدورنا او بين  صفحات دفاترنا المغلقة , او ما ارتكبناه في الزواية المظلمة سيظل سرا الى ابد الدهر 
غير ابهين الى الكم الهائل الذي شاهدناه من الافلام التي تقول لنا جميعها , الكذب خيبة , الكذب حبله قصير 
is honesty always  the best policy 
هل الصراحة دوما هي السياسة الفضلى ؟ 
جرب التفكير في السؤال التالي : كم صديقا سيبقى لك لو انك اعترفت بأخطائك " الصغيرة في حقهم ؟؟؟ 

No comments:

Post a Comment