بداية " لاحظت انني كثيرا ما استعمل لفظ بداية في مقدمة تدويناتي ولذا سأستعيض عنه اليوم بلفظ اخر "
اول ما استفتح به حديثي معكم اليوم هو ان ابارك لكم حلول شهر رمضان الفضيل بديارنا , فرمضان كريم , وكل عام وانتم الى الله اقرب
كما واحب ان اهنئ الناجحين في امتحان الثانوية العامة وذويهم , وحظا اوفر لمن لم يتمكنوا من اجتياز الامتحان في هذه السنة
حاسس حالي نائب بحوال يلم اصوات ,,,,,ولكن قولوا ليس
كنت قبل ساعات من الان في منطقة شارع مكة المكرمة "احد ارقى سوارع عمان لمن لا يعرفه " وانطلقت من هذا الشارع بعد انتهاء عملي "في الجحيم " الى منزلي الواقع في الشطر الاخر من المدينة وفي العادة احتاج عبر المواصلات العامة الى ساعة او ساعة وربع لاكون في البيت , ولو فعلتها وركبت "تكسي " من مكان عملي الى البيت لما احتجت الى اكثر من عشرين دقيقة
المهم انني اليوم وعلى الرغم من انني صعدت الى الباص بسرعة و وعلى الرغم من ان السائق بدا لي كمايكل شوماخر في بعض الاوقات الا انني احتجت الى الكثير من الوقت لاصل البيت واطل عليكم هذه الاطلالة
والسبب في هذا التاخير ان عمان وكما سبقت وقلت فقدت صوابها فما من شارع رئيسي ولا فرعي ولا زقاق ولا بوصة مربعة الا وتشغلها سيارة ما ,سيارات فارهة , وسيارات اقدم مني ,سيارات تسير بالدفع الرباعي , واخرى بالبركة والدعاء , سيارات بارقام لوحات من مختلف بقاع الارض .
اما الاسواق والمولات فانها تغص بالمشترين والمتبطلي وبياعي الوقت , واما بالنسبة للمطاعم " جحيمي الابدي فيما يبدو " فإنك لن تجد موطئ قدم في ادناها خدمة
البلد باكملها او لأصحح المدينة باكملها , بشيوخها واطفالها ونسائها وشبابها بل وحيوانتاها ايضا موجودة في الشوارع
هل كل هذا يحدث احتفاء بنجاح البعض في التوجيهي ؟؟؟ لا اظن فحجم الازدحام المروري اكبر من هذا
ام ان للموضوع علاقة بقدوم رمضان ؟؟؟
هل من الجائز الظن بان كل هؤلاء الناس قد خرجوا من بيوتهم لشراء "السنيورة واللبنة " ؟؟؟
ما الذي يختلف فيه رمضان عن غيره من الشهور ؟؟؟
لا ادري ما هي الفتوى التي يستند اليها مجتمعنا العربي عندما يفسر شهر رمضان بشهر "الفجع " والالتهام غير الواعي للطعام , كيف تحول رمضان من شهر للعبادة والتقرب من الله الى شهر الاسراف غير المبرر والتبذير اللا مقبول
ما الذي يشتريه الناس في رمضان ؟؟؟ وكيف يستعدون له ؟
الحقيقة انني لا اعرف بما ان اسرتي ليست كبقية الاسر , فرمضان بالنسبة لها " ولله الحمد " تماما كباقي الشهور , وان اختلف في شيء فقد اختلف في صلاة التراويح وبعض القطايف وبرنامج الشقيري خواطر ,وربما طاش ما طاش ايضا , اما وجبة الافطار فإنها عادية جدا فالجمعة مقلوبة او منسف , وبقية الايام بحسب مزاج الوالدة
اما بالنسبة للسحور فعلى الاغلب اننا لانتسحر لأن كل واحد منا نحن الابناء مشغول "حتى في الليل " بامره الشخصي او بعمله او " بانترنته "
ولذا وبكل بساطة لا افهم سلوكيات الناس على مشارف رمضان وخلاله , لا افهم اشتراط وجود اكثر من ثلاثة اصناف " على الاقل من الطعام على مائدة الافطار , وفي كل يوم ايضا
لا افهم مطلقا التزاحم الجنوني على ابواب محال العصير الرمضاني وخاصة رمضان الخليلي في وسط البلد ,,, ليش ومالها المي ؟؟؟
والاهم من هذا وذاك الان هو لماذا تنزلون كلكم وجميعا وسويا الى الاسواق لشراء حاجيات رمضان " على اعتبار ان لرمضان حاجيات " الن يؤدي هذا الكلام وكما قال احد اصدقائي الفهمانين الى رفع الاسعار وبشكل جنوني
انكم وعندما تقبلون بهذا الشكل الهستيري على التبضع " وكاننا على ابواب حرب او حصار " تدفعون التجار دفعا الى رفع الاسعار وبشكل مماثل للشكل الذي به تشترون
وان كنت عزيزي المواطن قادرا على تحمل هذا الرفع الهستيري للأسعار فأحب ان اخبرك ان الكثيرين غيرك غير قادرين ابدا , وانك بشرائك غير المبرر لبعض السلع قد تحرمهم من شراء ما يحتاجون
ولانني ارفض انهاء كلامي على طريقة المواعظ فسأقول : يا جماعة الخير رمضان شهر ندير بالنا فيه على بعض , مش نوكل بعض
رمضان شهر نحس فيه بوجع الناس اللي مش لاقية , مش شهر نساهم فيه بتكثير الناس اللي مش لاقية
وسلامة تسلمكم
اول ما استفتح به حديثي معكم اليوم هو ان ابارك لكم حلول شهر رمضان الفضيل بديارنا , فرمضان كريم , وكل عام وانتم الى الله اقرب
كما واحب ان اهنئ الناجحين في امتحان الثانوية العامة وذويهم , وحظا اوفر لمن لم يتمكنوا من اجتياز الامتحان في هذه السنة
حاسس حالي نائب بحوال يلم اصوات ,,,,,ولكن قولوا ليس
كنت قبل ساعات من الان في منطقة شارع مكة المكرمة "احد ارقى سوارع عمان لمن لا يعرفه " وانطلقت من هذا الشارع بعد انتهاء عملي "في الجحيم " الى منزلي الواقع في الشطر الاخر من المدينة وفي العادة احتاج عبر المواصلات العامة الى ساعة او ساعة وربع لاكون في البيت , ولو فعلتها وركبت "تكسي " من مكان عملي الى البيت لما احتجت الى اكثر من عشرين دقيقة
المهم انني اليوم وعلى الرغم من انني صعدت الى الباص بسرعة و وعلى الرغم من ان السائق بدا لي كمايكل شوماخر في بعض الاوقات الا انني احتجت الى الكثير من الوقت لاصل البيت واطل عليكم هذه الاطلالة
والسبب في هذا التاخير ان عمان وكما سبقت وقلت فقدت صوابها فما من شارع رئيسي ولا فرعي ولا زقاق ولا بوصة مربعة الا وتشغلها سيارة ما ,سيارات فارهة , وسيارات اقدم مني ,سيارات تسير بالدفع الرباعي , واخرى بالبركة والدعاء , سيارات بارقام لوحات من مختلف بقاع الارض .
اما الاسواق والمولات فانها تغص بالمشترين والمتبطلي وبياعي الوقت , واما بالنسبة للمطاعم " جحيمي الابدي فيما يبدو " فإنك لن تجد موطئ قدم في ادناها خدمة
البلد باكملها او لأصحح المدينة باكملها , بشيوخها واطفالها ونسائها وشبابها بل وحيوانتاها ايضا موجودة في الشوارع
هل كل هذا يحدث احتفاء بنجاح البعض في التوجيهي ؟؟؟ لا اظن فحجم الازدحام المروري اكبر من هذا
ام ان للموضوع علاقة بقدوم رمضان ؟؟؟
هل من الجائز الظن بان كل هؤلاء الناس قد خرجوا من بيوتهم لشراء "السنيورة واللبنة " ؟؟؟
ما الذي يختلف فيه رمضان عن غيره من الشهور ؟؟؟
لا ادري ما هي الفتوى التي يستند اليها مجتمعنا العربي عندما يفسر شهر رمضان بشهر "الفجع " والالتهام غير الواعي للطعام , كيف تحول رمضان من شهر للعبادة والتقرب من الله الى شهر الاسراف غير المبرر والتبذير اللا مقبول
ما الذي يشتريه الناس في رمضان ؟؟؟ وكيف يستعدون له ؟
الحقيقة انني لا اعرف بما ان اسرتي ليست كبقية الاسر , فرمضان بالنسبة لها " ولله الحمد " تماما كباقي الشهور , وان اختلف في شيء فقد اختلف في صلاة التراويح وبعض القطايف وبرنامج الشقيري خواطر ,وربما طاش ما طاش ايضا , اما وجبة الافطار فإنها عادية جدا فالجمعة مقلوبة او منسف , وبقية الايام بحسب مزاج الوالدة
اما بالنسبة للسحور فعلى الاغلب اننا لانتسحر لأن كل واحد منا نحن الابناء مشغول "حتى في الليل " بامره الشخصي او بعمله او " بانترنته "
ولذا وبكل بساطة لا افهم سلوكيات الناس على مشارف رمضان وخلاله , لا افهم اشتراط وجود اكثر من ثلاثة اصناف " على الاقل من الطعام على مائدة الافطار , وفي كل يوم ايضا
لا افهم مطلقا التزاحم الجنوني على ابواب محال العصير الرمضاني وخاصة رمضان الخليلي في وسط البلد ,,, ليش ومالها المي ؟؟؟
والاهم من هذا وذاك الان هو لماذا تنزلون كلكم وجميعا وسويا الى الاسواق لشراء حاجيات رمضان " على اعتبار ان لرمضان حاجيات " الن يؤدي هذا الكلام وكما قال احد اصدقائي الفهمانين الى رفع الاسعار وبشكل جنوني
انكم وعندما تقبلون بهذا الشكل الهستيري على التبضع " وكاننا على ابواب حرب او حصار " تدفعون التجار دفعا الى رفع الاسعار وبشكل مماثل للشكل الذي به تشترون
وان كنت عزيزي المواطن قادرا على تحمل هذا الرفع الهستيري للأسعار فأحب ان اخبرك ان الكثيرين غيرك غير قادرين ابدا , وانك بشرائك غير المبرر لبعض السلع قد تحرمهم من شراء ما يحتاجون
ولانني ارفض انهاء كلامي على طريقة المواعظ فسأقول : يا جماعة الخير رمضان شهر ندير بالنا فيه على بعض , مش نوكل بعض
رمضان شهر نحس فيه بوجع الناس اللي مش لاقية , مش شهر نساهم فيه بتكثير الناس اللي مش لاقية
وسلامة تسلمكم