قبل
عشرات السنوات من الآن , وفي العاصمة اللبنانية بيروت , وفي بيت يوسف
الخال مؤسس مجلة شعر , والتي كانت في ذلك الوقت رائدة الشعر العربي الحديث
وكعبة الباحثين عن إثبات أنفهسم في الساحة الشعرية العربية , وفي جلسة
حضرها الكثيرون , أخرج أدونيس من جيبه ورقة وقرأ قصيدة نالت إعجاب الحاضرين
, حاولوا أن يحزروا من صاحب هذه الرائعة , هل كان رامبو أم أنه بودلير ؟
لكن الإجابات على تعددها كانت خاطئة , ولم يعرف كاتب القصيدة إلى أن أشار ادونيس بيده إلى شاب أشعث الشعر , غير أنيق على الإطلاق , شاب لم يره معظمهم قبل الآن ولم يسمعوا باسمه من قبل , وذلك الشاب أيها السادة لم يكن إلّا محمد الماغوط .
لكن الإجابات على تعددها كانت خاطئة , ولم يعرف كاتب القصيدة إلى أن أشار ادونيس بيده إلى شاب أشعث الشعر , غير أنيق على الإطلاق , شاب لم يره معظمهم قبل الآن ولم يسمعوا باسمه من قبل , وذلك الشاب أيها السادة لم يكن إلّا محمد الماغوط .