قمت انا والصديق محمود الحمصي يوم امس بزيارة الى مدينة الرمثا شمالي المملكة للاطلاع بانفسنا على اوضاع اللاجئين السوريين هناك ,الزيارة جائت دونما سابق تخطيط , ولم نكن قد اعلمنا اللاجئين السوريين بمقدمنا ولذلك لم يكونوا قد حضروا انفسهم لاستقبال ضيوف وقد كان هذا الامر مناسبا جدا لنطلع عن قرب على حقيقة الوضع
عدد اللاجئين السوريين في قرية الطرة ثمانية عائلات يتراوح عدد افرادها ما بين الثلاثة افراد والثلاثة عشر فردا .
بينما عدد العائلات السورية في قرية عمراوة هو ست عائلات .
بينما عدد العائلات السورية في قرية عمراوة هو ست عائلات .
تتراوح اعمار الاطفال في كل عائلة ما بين الطفل الرضيع حديث الولادة والشاب او الشابة البالغ من العمر ستة عشر عاما
هنالك العديد من العائلات السورية الموجودة في مدينة الرمثا , كما تم اخبارنا ان اعدادا اكبر من العائلات موجودة في مدينة المفرق
بعد عدة مقابلات مع العائلات بات واضحا بالنسبة لنا ان حاجاتها تكاد تكون متماثلة وقد ارتأينا تقسيم هذه الحاجات الى اربعة محاور
المحور الاول : الحاجات الملحة جدا :
أ_ الأغطية " البطانيات " : هنالك حاجة ماسة الى بطانيات , الجو في تلك الشقق بارد جدا وعدد البطانيات المتوفر قليل جدا وغير كاف على الاطلاق .
لا نظن ان توفير البطانيات سيكون صعبا , حيث ان كل عائلة من عائلاتنا لديها العديد من البطانيات الزائدة التي لا تستعمل .
ب_ الثياب : معظم تلك العائلات لجات الى لاردن دون ان تحضر معها أي شيء تقريبا , احدى العائلات التي زرناها ليس لديها اية ثياب على الاطلاق سوى تلك التي قدموا بها عندما هربوا الينا .
كافة الاحجام والقياسات من الثياب مطلوبة وضرورية , ولا يفترض بمهمة توفير هذه الثياب ان تكون صعبة حيث انه في كل بيت من بيوتنا يوجد العديد من الثياب التي لم تستعمل منذ سنوات . لانها صارت قديمة او لانها لم تعد على حجم من يلبسها .
ج_ المدافئ "الصوبات " : في هذا الوقت من السنة يكون البرد قارصا في شمال وشرق المملكة , كما ان نقص الثياب , ووضع تلك الغرف والشقق المستأجرة المتواضعة للغاية لا يساعد ابدا على تدفئة الاجسام
هذا الامر بالذات هو ما نحن بامس الحاجة الى مساعدتكم فيه , حيث ان الاجواء كما سبق وذكرنا باردة للغاية والاطفال يمرضون يوما بعد الاخر بسبب هذا البرد
المحور الثاني : الحاجات الاساسية
أ_ الطعام : " نحن لسنا جوعى " هذه العبارة التي رددها اللاجئون على مسامعنا , واهالي القرية يزودونهم بكل ما يقدرون عليه , وقد كرر اللاجئون عبارات الامتنان في كل بيت دخلناه , لكن في الوقت ذاته هذا لا يعني انهم ليسوا بحاجة الى طعام , ففي نهاية الامر كيف يكون بيتا ذلك البيت الذي لا طعام فيه
الحاجات المطلوية : ارز , سكر , زيت , شاي , معلبات , باختصار نحن بحاجة الى مؤونة بيت , ولا يفترض بتوفير هذه الامور ان يكون صعبا , فعندما تذهب لشراء مؤونة للبيت حاول شراء كمية اضافية لنقوم بارسالها اليهم
[ _ الحليب : معظم العائلات تقوم باطعام اطفالها حليبا مجففا , وهو امر غير صحي ابدا بالنسبة لحديثي الولادة
المطلوب : مختلف انواع الحليب , حتى المجفف , حيث ان هنالك اطفالا كثر يعانون من سوء التغذية
ج_ حفاظات , بمختلف الاحجام
المحور الثالث : النقود
* معظم تلك العائلات تستأجر شققا " او شبه شقق " و معدل الاجارات هو ثمانون دينارا , واذا اضفنا اليها ثمن الماء وفاتورة الكهرباء تصبح الاجرة 100 دينار تقريبا .
* تحتاج العائلات اضافة الى ما سبق الى شراء العديد من الحاجيات الضرورية ك الكاز و جرار الغاز , بعض العائلات لديها مدفأة لكن ليس معها نقود لشراء الكاز
* اولا عن اخر ما نتحدث عنه هنا هو عائلات , وهي بحاجة الى النقود دوما , ومن غير المعقول ان يكون الاب " رب الاسرة " غير قادر على اعطاء اولاده نقودا لشراء بعض الحلوى كما بقية الاطفال .
المحور الرابع : التعليم والصحة
الاطفال غير قادرين على الدخول الى المدارس حكومية كانت او خاصة بسبب تعقيدات بيروقراطية , ولذلك نرجو ممن يعرف طريقة ما للمساعدة في هذا المجال ان يقوم باخبارنا
وطبعا يسعدنا دوما ان نسمع اقتراحاتكم ,,,,,,,,,,, وعمار يا اردن
لمزيد من المعلومات بامكانكم الاتصال بنا على النحو التالي:
لمزيد من المعلومات بامكانكم الاتصال بنا على النحو التالي:
Mahmoud M. Homsi Mmhomsi06@med.just.edu.jo
tayseer al_kloob kloob80@yahoo.com
Jaber Jaber jaber987@gmail.com
No comments:
Post a Comment