من باب التذكير بالشيء لا اكثر
المطلوب من الشعوب العربية يختلف تماما عن المطلوب من الشعب الفلسطيني وذلك بحكم اختلاف الاوضاع
بمعنى انه من المقبول من الشعب الفلسطيني ان لا يقاطع البضائع الصهيونية وذلك لانه لا غيرها امامه , وتكون اقصى المطالبات هي المطالبات بمقاطعة بضائع المستوطنات
بينما لا يقبل هذا من الشعوب العربية وذلك لأن امامها كل اسواق العالم ولديها ترف الاختيار
واستطيع تطبيق ذات الكلام سياسيا : فالشعب الفلسطيني او بالاحرى قيادته السياسية عندما تطالب بدولة على حدود الرابع من حزيران فانا على الاقل لا انظر لهذا الامر على انه "تفريط " _ مع انني شخصيا لا اثق بقيادتنا الحالية _ وانما يعتبر هذا الامر واقعية سياسية , بينما عندما تبادر دولة غنية جدا كامارة قطر الى الاعتراف باسرائيل وهنا اشدد على عبارة تبادر كما حدث في صورة افتتاح دورة الالعاب العربية .فانها تستحق ادانة لا تماثلها ادانة , ادانة تجبرني على الترحم على وديع حداد و خليل الوزير , الذين لو كانا حيين الان لعرفا كيف يتعاملان مع هذه المهزلة
اتفهم المواقف التي توصف بانها ترف او حتى مزاودة كما تفعل ايران مثلا , لكنني ابدا لا استطيع تفهم السعي القطري الدؤوب وراء التطبيع !! اهي عقدة الحجم ؟ والبحث عن دور اكبر مما تستحق دولة كقطر ؟
ماذا لو ان الفلسطينيين رفعوا بالخطأ صورة للخليج العربي مكتوبا عليها "الخليج الفارسي " الن يستفز لأجل هذا شيوخ النفط !! الن نرى الجزيرة والعربية تتوحدان للمرة الاولى على تخوين سلطة رام الله وسلطة غزة ؟؟
قليل من المبادئ لا تضر
No comments:
Post a Comment