تحتفظ ذاكرة الشعوب " كل الشعوب " بلقطات عجزت حتى الايام عن محوها من الذاكرة
لحظات غير فيها فرد "ما " كان قبل اليوم نكرة "وربما سيعود بعد هذه اللقطة الى نكرة مرة اخرى ,لكن الشعب بل والعالم اجمع سيحفظ صورته في الذاكرة والى الابد
لقطات ومشاهد لم يخطط مصوروها لها , وكذلك لم يخطط ابطالها لفعلها , وكل ما في الامر انهم اتخذوا القرار المناسب في المكان المناسب ولذا كانوا على موعد مع التاريخ
لن اطيل عليكم واليكم اول الصور التي ارتبطت في ذهني وذهن العالم كله بالشجاعة الفائقة للوصف
اول هذه الصور هي صورة رجل الدبابة
Tank Man
وهو الرجل الصيني المعروف برجل الدبابات او الثائر المجهول وهو الذي قام بالوقوف امام رتل من الدبابات في الخامس من حزيران العام 1989
واليكم الصور
وفي هذا الفيديو يظهر عدد اكبر من الدبابات التي اوقفها هذا الرجل المجهول
وهذا فيديو
بل هو طفل مثل باقي الاطفال
لكن في فلسطين حتى الطفولة لها شكل البطولة
وان كان رجل الدبابة الصيني قد اوقف رتل الدبابات فإن الشهيد فارس عودة قد اجبرها على التراجع
الطفل الذي قال للصهاينة
لن تمروا
فلم يمروا
الشهيد الطفل فارس عودة
وهذا الفيديو يظهر الجنرال فارس عودة وهو يرشق الدبابة بحجارته الصغيرة
هو مجرد طفل لكنه كذلك اكثر من رجل , طفل بشجاعة امة
بينما يلهو اطفال العالم بالالعاب وبالمسدسات الوهمية قرر هو ان يواجه دبابة الاحتلال بحجر
لحظات غير فيها فرد "ما " كان قبل اليوم نكرة "وربما سيعود بعد هذه اللقطة الى نكرة مرة اخرى ,لكن الشعب بل والعالم اجمع سيحفظ صورته في الذاكرة والى الابد
لقطات ومشاهد لم يخطط مصوروها لها , وكذلك لم يخطط ابطالها لفعلها , وكل ما في الامر انهم اتخذوا القرار المناسب في المكان المناسب ولذا كانوا على موعد مع التاريخ
لن اطيل عليكم واليكم اول الصور التي ارتبطت في ذهني وذهن العالم كله بالشجاعة الفائقة للوصف
اول هذه الصور هي صورة رجل الدبابة
Tank Man
وهو الرجل الصيني المعروف برجل الدبابات او الثائر المجهول وهو الذي قام بالوقوف امام رتل من الدبابات في الخامس من حزيران العام 1989
واليكم الصور
وفي هذا الفيديو يظهر عدد اكبر من الدبابات التي اوقفها هذا الرجل المجهول
ولأن الشجاعة تنتقل بالعدوى , ولأن المشهد كان ملهما شاهدوا ما حدث في مصر خلال الثورة
وهذا فيديو
اما في فلسطين فلم يكن الامر بحاجة الى رجل جسور ولا الى شاب الهمته الرغبة في التغيير
بل هو طفل مثل باقي الاطفال
لكن في فلسطين حتى الطفولة لها شكل البطولة
وان كان رجل الدبابة الصيني قد اوقف رتل الدبابات فإن الشهيد فارس عودة قد اجبرها على التراجع
الطفل الذي قال للصهاينة
لن تمروا
فلم يمروا
الشهيد الطفل فارس عودة
وهذا الفيديو يظهر الجنرال فارس عودة وهو يرشق الدبابة بحجارته الصغيرة
هو مجرد طفل لكنه كذلك اكثر من رجل , طفل بشجاعة امة
بينما يلهو اطفال العالم بالالعاب وبالمسدسات الوهمية قرر هو ان يواجه دبابة الاحتلال بحجر
No comments:
Post a Comment