Thursday, November 24, 2011

ملاحظات على الطريق 1

كفلسطيني انصح الاخوان بإنقاذ مسجد عمر مكرم قبل إنقاذ الأقصى 

الطريق الى القدس لا يمر الا بالتحرير ,,,,,,,,,, صدقوني 

كإنسان انا عاطفي للغاية , او بالاحرى انا مفرط العاطفة " ودمعتي قريبة على حد تعبير احدى الراقصات " ولذلك ارى فيمن احبهم ملائكة  منزلين لخير البشرية , وهذا هو موقفي من الدكتور محمد البرادعي , الرجل قاب قوسين او ادنى من ان شلني , الا انني لا املك الا ان احبه , لا ادري لماذا , ولكن اظن انني احبه لانني لا زلت افكر بذات العقل الطفولي الذي ما فاررقني يوما , فأنا ابحث عن ابطال , وعلى الرغم من ان شكل الدكتور البرادعي لا يوحي بانه بطل في زمن عز في الابطال الا انني اواصل يوما بعد يوم رسمه بطلا في رأسي 

في البلد دي الفقير يحب , بس ما يتجوزش 
يتعلم بس ما يتوظفش 
ياخد شهيق زي ما هو عايز بس ما يتنفسش 
في البلد دي الفقير مش مواطن , لانه عشان تكون مواطن لازم تكون انسان , وعشان تكون انسان لازم يكون معاك فلوس , او تكون ابن فلان وعلان , وبما انه الفقير لا عنده 
ده ولا ده فسلملي على المواطنة يا عمي الحج 
طبعا ده رأي المجتمع , ولذلك يسقط المجتمع 


بالمناسبة انا بحب بلال فضل والجملة الحمرا لبلال فضل 

لا اكره في حياتي اكثر من الفقراء سوى اولئك العشاق الذين لا تخرج منهم كلمة احبك الا في المناسبات والاعياد القومية , وكان هذه الكلمة ذات الرنين المقدس ستنتقص من هيبتهم المصطنعة 
يا اعزائي العشاق  كلمة " احبك "  ليست قابلة للابتذال ابدا ,,, ان قلتها بصدق 


عزيزي الانسان , عش حياتك كما شئت , هي تجربة واحدة ة ارتجالا كما اتفق , المهم هو ان ترضي ضميرك , وتضع رأسك على الوسادة مرتاحا 
حياتك , وحياتي اشبه ما تكون بعرض مسرحي , ان ابتغيت ارضاء الجمهور فلن يرضى مهما حاولت لى ذلك سبيلا 
ارض انت  وليفعل الجمهور ما شاء , وليترك العرض ان شاء ,,,,,,,,,, استمتع عزيزي الانسان فالحياة اقصر من ان تأبه لرأي فلان 

Monday, November 14, 2011

كيف نساعد اللاجئين السوريين في الاردن ؟؟


قمت انا والصديق محمود الحمصي يوم امس بزيارة الى مدينة الرمثا شمالي المملكة للاطلاع بانفسنا على اوضاع اللاجئين السوريين هناك ,الزيارة جائت دونما سابق تخطيط , ولم نكن قد اعلمنا اللاجئين السوريين بمقدمنا ولذلك لم يكونوا قد حضروا انفسهم لاستقبال ضيوف وقد كان هذا الامر مناسبا جدا لنطلع عن قرب على حقيقة الوضع 

عدد اللاجئين السوريين في قرية الطرة  ثمانية عائلات  يتراوح عدد  افرادها ما بين الثلاثة  افراد والثلاثة عشر فردا . 
بينما عدد العائلات السورية في قرية عمراوة هو  ست عائلات .
تتراوح اعمار الاطفال في كل عائلة ما بين الطفل الرضيع حديث الولادة  والشاب او الشابة البالغ من العمر ستة عشر عاما
هنالك العديد من العائلات السورية الموجودة في مدينة الرمثا , كما تم اخبارنا ان اعدادا اكبر من العائلات موجودة في مدينة المفرق

بعد عدة مقابلات مع العائلات  بات واضحا بالنسبة لنا ان حاجاتها تكاد تكون متماثلة وقد ارتأينا تقسيم هذه الحاجات الى اربعة محاور
المحور الاول : الحاجات الملحة جدا  :
أ_ الأغطية " البطانيات " : هنالك حاجة ماسة الى بطانيات , الجو في تلك الشقق بارد جدا وعدد البطانيات المتوفر قليل جدا وغير كاف على الاطلاق .
لا نظن ان توفير البطانيات سيكون صعبا , حيث ان كل عائلة من عائلاتنا لديها العديد من البطانيات الزائدة التي لا تستعمل .
ب_ الثياب : معظم تلك العائلات لجات الى لاردن دون ان تحضر معها أي شيء تقريبا , احدى العائلات التي زرناها ليس لديها اية ثياب على الاطلاق سوى تلك التي قدموا بها عندما هربوا الينا .
كافة الاحجام والقياسات من الثياب مطلوبة وضرورية , ولا يفترض بمهمة توفير هذه الثياب ان تكون صعبة حيث انه في كل بيت من بيوتنا يوجد العديد من الثياب التي لم تستعمل منذ سنوات . لانها صارت قديمة او لانها لم تعد على حجم من يلبسها .
ج_ المدافئ "الصوبات " : في هذا الوقت من السنة يكون البرد قارصا في شمال وشرق المملكة , كما ان نقص الثياب , ووضع تلك الغرف والشقق المستأجرة المتواضعة للغاية لا يساعد ابدا على تدفئة الاجسام
هذا الامر بالذات هو ما نحن بامس الحاجة الى مساعدتكم فيه , حيث ان الاجواء كما سبق وذكرنا باردة للغاية والاطفال يمرضون يوما بعد الاخر بسبب هذا البرد

المحور الثاني : الحاجات الاساسية
أ_  الطعام : " نحن لسنا جوعى " هذه العبارة التي رددها اللاجئون على مسامعنا , واهالي القرية يزودونهم بكل ما يقدرون عليه , وقد كرر اللاجئون  عبارات الامتنان في كل  بيت دخلناه , لكن في الوقت ذاته هذا لا يعني انهم ليسوا  بحاجة الى طعام , ففي نهاية الامر  كيف يكون بيتا ذلك البيت الذي لا طعام فيه
الحاجات المطلوية : ارز , سكر , زيت , شاي , معلبات , باختصار نحن بحاجة الى مؤونة بيت , ولا يفترض بتوفير هذه الامور ان يكون صعبا , فعندما تذهب لشراء مؤونة للبيت حاول شراء كمية اضافية لنقوم بارسالها اليهم
[ _ الحليب : معظم العائلات تقوم باطعام اطفالها حليبا مجففا , وهو امر غير صحي ابدا بالنسبة لحديثي الولادة
المطلوب : مختلف انواع الحليب , حتى المجفف , حيث ان هنالك اطفالا كثر يعانون من سوء التغذية
ج_  حفاظات , بمختلف الاحجام

المحور الثالث : النقود
 * معظم تلك العائلات تستأجر شققا " او شبه شقق " و معدل الاجارات هو ثمانون دينارا , واذا اضفنا اليها ثمن الماء وفاتورة الكهرباء تصبح الاجرة 100 دينار تقريبا .
 * تحتاج العائلات اضافة الى ما سبق الى شراء العديد من الحاجيات الضرورية ك الكاز و جرار الغاز , بعض العائلات لديها مدفأة لكن ليس معها نقود لشراء الكاز
* اولا عن اخر ما نتحدث عنه هنا هو عائلات , وهي بحاجة الى النقود دوما , ومن غير المعقول ان يكون الاب " رب الاسرة " غير قادر على اعطاء اولاده نقودا لشراء بعض الحلوى كما بقية الاطفال .

المحور الرابع : التعليم والصحة
الاطفال غير قادرين على الدخول الى المدارس حكومية كانت او خاصة بسبب تعقيدات بيروقراطية , ولذلك نرجو ممن يعرف طريقة ما للمساعدة في هذا المجال ان يقوم باخبارنا
وطبعا يسعدنا دوما ان نسمع اقتراحاتكم ,,,,,,,,,,, وعمار يا اردن 


لمزيد من المعلومات بامكانكم الاتصال بنا على النحو التالي: 

Mahmoud M. Homsi    Mmhomsi06@med.just.edu.jo

    tayseer  al_kloob       kloob80@yahoo.com

Jaber Jaber    jaber987@gmail.com



how to help the syrian refugees in jordan


Yesterday Jaber and I paid a visit to the northern city of Al-Ramtha to meet by ourselves some of the Syrian refugees in Jordan . These visits were unplanned and the refugees were not informed of our arrival, so we can inspect their situation as is.

The numbers of the Syrian families in the town of  Al-Turraالطرة" is approximately 8 families, Each family consists of 3 to 13 members

The numbers of the Syrian families in the town of Amrawa "عمراوة is 6 families, we did not have enough time to visit those.

More families are spread all over other Al-Ramtha Governorate's villages, and we were told of more families taking refuge in the city of Al-Mafraq .

After the interview it was obvious that all the families have the same needs, and we were able to divide them into 4-Axis plan:

Axis 1 which is the urgent:
ñ     Blankets : They actually need blankets, It is freezing cold in their houses and suffering a shortage of the number of blankets. This shouldn't be hard to provide since each of us probably has 10 extra unused blankets stored in the house.
ñ     Clothes : most of those families took refuge in Jordan with almost nothing. One of the families actually had no clothes but the ones they were wearing when they escaped, and were helped by the locals with what they can. All sizes and ages are appreciated, This as well shouldn’t be a problem for anyone since everyone probably owns a couple of pants and shirts that got out of fashion , or just don't fit anymore .
ñ     Heaters “ صوبات " : At this time of the year, the weather in the northern and eastern parts of Jordan is freezing cold, in addition to that, the poor conditions of the rented rooms and the lack of proper clothes and blankets. This is probably the number one priority where we need your support from everyone, It is cold and the kids keep getting sick!

Axis 2 which is the Basic life needs :
ñ     Food : “we are not hungry” this was the main point the refugees highlighted, the people in the villages are sharing all that they can with them, and the refugees made sure to express their gratitude to them by saying that, but still what is a house without food in it. So rice, sugar,oil, tea, and canned food مؤنة بيت is appreciated and it also wouldn’t be a problem, instead of buying 5 kg of rice while you are shopping by some extra kgs and donate, I am pretty sure it won't be a burden.
ñ     Milk : most of the families are feeding normal powedered milk to their babies which is completely unhealthy for newborns, but all kinds of powdered milk is welcomed , since some of the kids are malnourished.
ñ     diapers

Axis 3 which is the Money :
ñ     Those families are renting houses or semi-houses and the average rent is 80JDS in addition to the electricity and water bills it adds up to 100JDS
ñ     They need to buy stuff like Kerosine and Gaz cylinders. Some families did have heaters at home but didn't have the money to buy kerosine!
ñ     After all they are families and they are entitled to have some change in their pockets, it is inhuman for a man not to be able to give his kid money to buy candy like any other kid.

Axis 4 which is the education/health :

ñ     the families are not insured and most of them can't afford to visit a doctor, the neighbors are helping as much as they can, but then again they as well need help to start with .
ñ     The children were not able to enroll in public nor private schools due to some bureaucratic obstacles in Jordan, any one with background on how the system works or knows a way to help would be appreciated!


For more information contact :

Mahmoud M. Homsi    Mmhomsi06@med.just.edu.jo

Jaber Jaber    jaber987@gmail.com

عن اللاجئين السوريين في الاردن

منذ مدة ليست بالقصيرة سمعنا عن نزوح عدد من العائلات السورية الهاربة من النار والبارود هناك الى الاردن , وبالامس قمت انا وصديق لي بزيارة قرية الطرة على الحدود الاردنية السورية لنتعرف على حقيقة الوضع هناك , وننظر الى وضع اللاجئين السوريين ونستمع الى مطالبهم واحتياجاتهم , وقبل هذا وذاك لنظهر لهم تعاطفا واجبا علينا مع اخوة لنا خلف الحدود وقعوا في ازمة ووجب علينا كبشر ان نحاول قدر الامكان انقاذهم منها 
المهم , وجدنا ان اهلنا في الطرة وعموم الرمثا قد قاموا بما تمليه عليه عروبتهم واردنيتهم ودينهم وانسانيتهم , بل  وفعلوا اكثر من هذا كله , فاقتسموا مع الضيف السوري  خبزة اطفالهم , وشاركوهم بيوتهم وملابسهم , لان الاخوة السوريين قد قدموا مع عائلاتهم من حمص ودرعا وغيرهما بملابسهم الشخصية والشخصية فقط , 
يوجد في قرية الطرة "قرب الرمثا " ما يزيد على العشر عائلات , وفي قرية "عمراوة" سبع عائلات اخرى , وكذلك هنالك عائلات في مدينة الرمثا , وعائلات في المفرق 
اهلنا في الطرة وفي غيرها من القرى قاموا بفعل اقصى ما يستطيعون فعله من اجل اشعار العائلات السورية بانهم أهل البيت  وبأنهم ليسوا لاجئين , ولكن وكما نعرف جميعا فاليد الواحدة لا تصفق , كما واننا لا يجب علينا ان نعتمد على طيبة اهل الرمثا والمفرق وكرمهم الحاتمي فقط , واداؤهم لواجبهم الاخلاقي لا يعفينا من المسؤولية التاريخية التي تستوجب علينا ان نساهم بما نستطيع من اجل فك ضيقتهم 
تخيلوا اننا دخلنا على عائلة حمصية تسكن كل العائلة المكونة من اب وام واربعة اطفال وجدتهم في غرفة واحدة اصغر من اصغر غرفنا 
دخلنا بيتا لرجل لديه تسعة اطفال ولديه ابنة من ذوي الاحتياجات الخاصة 
تخييلوا ايها الاعزاء اننا دخلنا بيتا قام الجيران بإقراضهم " صوبة " لكنهم لم يشعلوها على الرغم من البرد القارص, اتعلمون لماذا ؟؟؟
لأن رب الاسرة لا يملك نقودا لشراء الكاز 
اصدقائي الاعزاء 
مدينة الرمثا هي اكثر مدن الاردن برودة , فالبرد فيها يوجع عظمك وان تغطيت باغطية ثقال , فما بالكم بعائلة من 13 عشر فردالا تملك الا خمسة اغطية 

 لن اطيل الحديث  وانا واثق من انكم ستقومون بالواجب وأكثر 
اخوتنا في ازمة ولابد لنا من ان نساعدهم 

ملاحظة مهمة للغاية  : سأقوم بكتابة تدوينة هذه الليلة تحوي اقتراحات للكيفية التي ستتمكون من خلالها بالمساعدة , كما وساضع بعض الارقام التي تتمكنون من خلالها بالمساعدة
وشكرا لكم مقدما 

Saturday, November 12, 2011

فلسطين التي هي من ورق

لم اكن في يوم من الايام من هواة الارقام او مريديها , او من المؤمنين بان وراء ترتيبها ومجموعها ومطروحها اسرارا واعجازا , ولم يكن يفترض باليوم الحادي عشر من شهر تشرين الثاني \نوفمبر "11" للعام 2011 ان يختلف عن اي يوم عشته في حياتي ,فما معنى ان تقف ست " واحدات " الى جانب بعضها البعض فيما لم يقف عربيان مع بعضهما منذ سنين ؟؟ 
لكنني لم استطع الا ان الاحظ سخرية القدر ورمزية الارقام في حدث يفترض به ان يكون على رأس نشرات الاخبار في القنوات الاخبارية حول العالم , الخبر ايها السادة هو ان مجلس الامن الموقر رفض الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية ,وبالطبع يجب ان انوه هنا الى ان الدولة التي يجري الحديث عنها والتي تم طلب الموافقة عليها هي فلسطين المقصقصة , فلسطين التي هي اقل من ثلث فلسطين التي اضع خريطتها فوق وسادتي .
كان هذا الامر ليكون عاديا لولا انه جرى في نفس تاريخ استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات , الامر الذي يجبرني على عقد مقارنة " ظالمة" بين الرئيسين الوحيدين الذين عرفتهما فلسطين في تاريخها" اذا استثنينا روحي فتوح "
ابو عمار وابو مازن كان كلاهما يناضلان من اجل الدولة ذاتها , فلسطين المقصقصة ,وكان الاثنان مصرين على الشرعية الدولية , لكن بونا شاسعا بين الرجلين , فضحه ما جرى اليوم
الفارق بين الرجلين هو ان ابا عمار رحمه الله كان قد وزع "بيضه " على اكثر من سلة , بينما وضع ابو مازن بيضه وبيضنا وتاريخنا كله في سلة واحدة , فانكسر البيض , وضاع التاريخ والنضال , والقادم اسوأ 
ما اعنيه هنا ,هو ان ابا عمار عندما ذهب الى الامم المتحدة في العام 74 ,وعندما وقع اوسلو, ,كان عارفا تماما ان من اضاع فلسطين لن يعيدها لنا , وان من ساند اسرائيل منذ ما قبل اعلانها كدولة على ارضنا واجسادنا لن يقف معنا ضدها وسينحاز دوما لها , كان ابو عمار يعرف هذا كله , لكنه في الوقت ذاته امن بان شعرة من "طيز" الخنزير بركة ,و قام بما قام به حتى لا يترك الساحة خاوية لاسرائيل تفعل بها ما تشاء 
لكنه وهو المدرك جيدا للاختلال الفاضح في موازين القوى وللانحياز الواضح لسيدة العدالة الامريكية نحو عدونا لم يضع بيضه كله في سلة الشرعية الدولية" الامريكية "  بل  امتلك عدة اوراق ضغط تمكن من خلالها من التمكن من الضغوط التي مورست عليه وتمكن من حماية نفسه من الانجرار الى تنازلات لا حمل له بها ولا طاقة له عليها  
وابرز تلك الاوراق كانت المقاومة المسلحة , ولا اعني هنا ما حدث في الانتفاضة الثانية من انجرار الى المربع الذي اراده لنا شارون , بل اعني قيام ياسر عرفات بدعم الجناح المسلح في فتح وغيرها من اجل تنفيذ عمليات موجعة للكيان الصهيوني , كفركة اذن لهم ولمن خلفهم 
 بينما ما حدث في عهد ابو مازن هو ان اسرائيل قامت بقص ذراع المقاومة المسلحة , او قام ابو مازن بذلك , لا من باب الخيانة كما يصر مخالفوه ولكن من باب ايمانه "العجيب " بان النضال السلمي وحده كفيل باستعادة ما يحلم باستعادته من ارض 
ابو مازن ليس خائنا من وجهة نظري وهو صاحب مشروع , لكن من اهم عيوبه انه لم يستططع جمع الشعب الفلسطيني كله او معظمه خلف هذا المشروع , ولم يمارس لاجله اي نوع من الدعاية حتى يقوم بترويجه , وهو يعتمد فقط على ان المجتمع الدولي لا يعترف باحد غيره " وغيره هنا عائدة على حماس الفائزة بالانتخابات التشريعية ذات الصلاحية المنتهية " ,واهمية المجتمع الدولي هنا هي ان رواتب الشعب الفلسطيني كلها او معظمها معتمدة على الدعم الغربي ,بما اننا لا نملك اقتصادا وطنيا فلسطينيا "تقريبا " على الرغم من ان هذه الارض عامرة 
ملخص ما اريد قوله هو التالي : مشكلة ابو مازن انه لا خيارات لديه , ول ا قدرة لديه على التهديد بتصعيد , صحيح انه هدد مرارا بحل السلطة , وقال بعض المتفائلين ان ربيعا فلسطينيا سنراه في القريب العاجل ,لكن هذا كله غير وارد حقيقة بالنسبة لي 
واراه غير واقع وان كنت ادعو الله ان اكون مخطئا 
                                                                         2 
ان يوما تقرر فيه مصير دولة فلسطين دولة كالبوسنة والهرسك , عمرها كدولة اقل من عمر اصغر اطفال الار بي جي لهو يوم اسود , او يوم مضحك,,,, لا فرق 
ان تاريخ فلسطين ايها السادة اكبر من تاريخ الدول التي رفضت الاعتراف بها مجتمعة 
"الولايات المتحدة ، بريطانيا ، فرنسا ، المانيا ، كولومبيا ، البوسنة 
والهرسك"

Thursday, November 10, 2011

is honesty always the best policy ?


اتاحت لي اجازة العيد الطويلة العودة الى شغفي القديم بمشاهدة الافلام الامريكية , هذا الشغف الذي كنت اظنه قد اختفى الى غير رجعة بهد دخولي الى الجامعة وانشغالي بالدراسة والعكل ومشاغل الحياة , لكن كما قلت اجازة العيد اثبتت لي ان الطبع غلب التطبع , وان عشق الافلام يسري في دمي 
وبالنسبة لي وكمتابع للأفلام بشغف اظن ان هنالك ظاهرة مملة التكرار في العديد من الافلام سواء اكانت عربية ام امريكية , ظاهرة تفقد الفيلم كثيرا من جودته , وتفضح الحبكة في الدقائق الاولى من اي فيلم , ففي كثير من الافلام يرتكب البطل ذكرا كان او انثى خطا الكذبب على شريك علاقته , ببراءة او عن سابق اصرار وترصد , وبالطبع يكتشف هذا الشريك كذبة الممحبوب في النصف ساعة الاخير من الفيلم ويبدا عندها البطل في الاعتذار ,,, الخ الخ 
مشكلتي ليست مع هذه التقليدية الفجة في الافلام , مشكلتي هي انني اظل افكر لماذا لا يفعل بطل الفيلم الصواب 
الصواب سهل جدا وواضح للغاية ,لا تكذب على من تحب , وقول الصدق دوما سينجيك , هكذا تعلمنا منذ كنا اطفالا تصقل المدارس عقولنا , لكن هذا كله مجرد حبر على ورق 
فاليوم عدت لاجلس مع نفسي وافكر هل اقوم بما يفعله ابطال الافلام ؟؟ ام انني ارتكب الصواب غالبا ؟؟ 
الصدق منجاة ,, نعم لكنه مخيف , وتحمل نظرات الاخرين عندما تكون مخطئا موضوع مرعب 
كم شخصا اخطأتُ بحقه واتمنى لو انني املك الجراة للاعتراف لهم بما فعلت 
اعتبر بين اصدقائي الاكثر صراحة , لكنني لا استطيع الا ان افكر كم عدد الاصدقاء الذين ساخسرهم لو انني صارحت اصدقائي بهفوات لساني , وبما ارتكبت بحقهم 
نسكت على اخطائنا متمنين لها ان تنسى مع الايام و ان نتمكن نحن من نسيانها , والاهم هو الا يكتشفها الناس , والاسوأ اننا نقنع انفسنا بذلك 
نقنع انفسنا ان ما كتمناه في صدورنا او بين  صفحات دفاترنا المغلقة , او ما ارتكبناه في الزواية المظلمة سيظل سرا الى ابد الدهر 
غير ابهين الى الكم الهائل الذي شاهدناه من الافلام التي تقول لنا جميعها , الكذب خيبة , الكذب حبله قصير 
is honesty always  the best policy 
هل الصراحة دوما هي السياسة الفضلى ؟ 
جرب التفكير في السؤال التالي : كم صديقا سيبقى لك لو انك اعترفت بأخطائك " الصغيرة في حقهم ؟؟؟ 

Saturday, November 5, 2011

هو , هي , وانا

بداية,,,,,,,, كل عام وانتم  بخير 
دعوني استفتح هذه التدوينة باقتباسين ارددهما كثيرا 
الاول لمحمد الماغوط وهو : الفرح ليس مهنتي 
والثاني لألبير كامو وهو : لا احد يعرف ان البعض يبذلون جهودا جبارة ليكونوا مجرد اناس عاديين  
يقولون ان الانسان عندما يكتب قصة ما او رواية ما فانه يضع جزءا منهم في شخصياته , والحقيقة انني تصديق لهذه المقولة , فانا عندما اكتب اضع في شخصياتي بقصد او بغير قصد جزءا مني  , وفي هذه الايام احاول ان اكتب روايتي السنوية , ويبدو لي منذ البداية انني اضع جزءا من رغباتي داخل الرواية , فإحدى بطلات الرواية تحاول جاهدة او ربما شخوص الرواية كلها لا يحاولون ان يكونوا ابطالا في زمن عز فيه الابطال , او ربما هم ابطال ليس لانهم قاموا بامور خارقة ولكن لانهم يحاولون جاهدين ان يكونوا طبيعيين , ان يكونوا مجرد بشر , والا يسمحوا للحياة ان تكسرهم بسفالتها وعهرها المعتاد, ومن وجهة نظري ووجهة نظر العم البير كامو هي ان هذه هي البطولة بحد ذاتها , الا نسمح للحياة ان تكسرنا 
ان لا نهزم 
ان ننهزم ونعاود الكرة 
بعد هذه المقدمة التي لم يكن لها ايما داع  دعوني ادخل في الموضوع مباشرة 
قلت مرارا ان عامي هذا عام رائع , وانا جدا سعيد بما فعلته وبما حدث لي ومعي خلاله , بل اظن انني انجزت خلال هذا العام ما عادل ما انجزته طوال حياتي الماضية , على الصعيد النفسي على الاقل , لكنني كانسان مجبول على النظر الى النواقص 
والحقيقة ان النواقص التي اتحدث عنها الان عادية جدا , بل اقل من عادية 
فحضرتنا , احتاج وبشدة الى امرين اثنين , الاول ابي , والثاني حبيبة 
ارايتم الامران غاية في السهولة والبساطة , والطلب ساذج 
ومشكلتي ليست مع هين الامرين مباشرة, مشكلتي انني احاول جاهدا ان اكون طبيعيا , وهنا تبرز المشكلة اذ اتحيل انني بحاجة الى امراءة اتحدث اليها في ليالي الشتاء القارسة , والى والد اتصل به بعد نيلي علامة كاملة في امتحان تاريخ البيزنطيين والساسانيين , الى والد اقبل راسه صباح العيد , والد يسألني ولو مجاملة " ناقصك اشي يابا ؟ " ,احتاج الى اب يعاتبني , بل ويبهدلني ان نمت خارج البيت يوما او اكثر , الى والد اقول له الحمد لله على السلامة بعد عودته من السفر , الى والد يتصل بي مرارا وتكرارا عندما اتاخر في العودة الى البيت 
احتاج الى اب استشيره فيما سأفعل في حياتي , ويهتم باسم الجامعة التي ادرس فيها , ويعنيه انني واقع في الحب حتى اذني ام لا 
الى والد ينادي علي ويبدأ بقص حكايته علي , يروي لي تجاربه , يفصح لي عن مغانراته , وبالوقت ذاته يشتم رائحتي ان عدت الى البيت ليلة العيد فجرا 
احتاج الى فتاة تخاف علي ان سمعت بحصول حادث على طريق اربد ووجدت ان هاتفي مغلق , الى فتاة تغار علي من صديقة سلمت 
عليها في الشارع , الى فتاة توحي لي بكتابة الشعر , او بشتم الزمن, الى فتاة تجبرني على كراهية اليوم الذي تعرفت فيه اليها 
الى فتاة استغل اي عيد ولو كان عيد الشجرة لاقبل وجنتيها , الى فتاة امل من الاستماع اليها وهي تروي تفاصيل ما حدث اليوم في بيتهم حتى اغفو على الهاتف , فتاة استعرض عليها ثقافتي ومغامرات لم اخضها , فتاة تشاركني الحلم بغد افضل , وبحياة تليق ببشر 
ارايتم هذه هي حاجاتي الضرورية جدا , والمهمة ابدا , والساذجة تماما 
لكنها في ذات الوقت جزء مني , وجزء من تكويني وربما هي في كثير من الاحيان ما يفسر تصرفاتي , ويبرر هفواتي 

ايها السادة هذا انا , اعرض هذا الراس الاحمق امامكم 
ربما انا صريح زيادة , وفضائحي جدا , لكن اعيد واكرر هذا انا 
قد اهزم وقد اكسر لكنني ارجو الله الا ارفع الراية البيضاء يوما 
وكما قال ممدوح عدوان يوما 

وتذكر دوما اني لم اقطع وعدا بالنصر 
أنا لم أضمن إلا استمرار الحربْ.


Wednesday, November 2, 2011

عن الحب والاعياد

اللعنة على امريكا
ليس لانها احتلت ارضنا , ولا لانها تدعم عدونا , فانا الليلة اناني جدا ولا افكر باحد سواي , اذ العيد على الابواب , وانا رجل "الفرح ليس مهنته "
اللعنة على امريكا وعلى كل دولة الحضارة الغربية والشرقية
اخترعوا كل شيء , كل شيء , من صاروخ الفضاء الى المضاذ الحيوي ,اما كان بامكانهم وهم يخترعون ليل نهار ان يخترعوا لقاحا للحب
دواء مضادا للحب , او ان كاناو مخترعين فليخترعوا حبا  واقسم انني ساتناوله حتى لو كان تحاميل

احتاج قليلا من الحب
قليل من الحب لا يضير
وان كانت عزيزتي امريكا ستخترع حُبا فعليها ايضا ان تخترع شيئا ما غير الكحول يساعد محبوبتي على تحمل جنوني

سحقا يا قلب , انك لا تنبض الا في الوقت الخطأ